أصبح بوعلام لعروم المدرب الجديد لشباب بلوزداد، خلفا لمحمد حنكوش الذي استقال من العارضة الفنية، عقب انهزام الفريق في الجولة الثالثة أمام اتحاد البليدة، الذي انتصر عليه بنتيجة هدف يتيم... لعروم باشر أمس التدريبات مع تشكيلة لعقيبة، وهو غني عن التعريف في بلوزداد، حيث كان من أبرز مدافعي الفريق في الثمانينيات. وقال رئيس النادي محفوظ قرباج أمس في تصريح ل"المساء"، أن لعروم سيعمل بمفرده في العارضة الفنية معتبرا أن هذا الأخير لديه تجربة طويلة في مجال التدريب، وله القدرة الكافية على قيادة الفريق البلوزدادي. وظهر قرباج غير متأثر بما حدث أمام اتحاد البليدة، لاعتقاده أن الفريق له الإمكانيات اللازمة لمحو هذا التعثر وتحسين نتائجه في المستقبل، لا سيما وأن البطولة لازالت سوى في بدايتها.. لكنه بالمقابل قال: "أظن الطريقة التي اختارها محمد حنكوش للانسحاب من العارضة الفنية، لا تشرفه كتقني معروف في الساحة الكروية، حيث عوض أن يبلغني بقرار الاستقالة فضل إبلاغ لاعبيه أن المباراة ضد البليدة هي الأخيرة في مشواره مع شباب بلوزداد". ويبدو أن الخسارة التي تكبدها شباب بلوزداد أمام اتحاد البليدة، كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس بالنسبة للمسيرين، الذين أبدوا اعتراضهم على بلقاء حنكوش في العارضة الفنية، والذين كثيرا ما أعابوا عليه اختياراته التكتيكية وطريقة العمل التي ينتهجها في التدريبات، ولهذا فإن قرباج الذي كان من المؤيدين لبقاء حنكوش في العارضة الفنية، قد اضطر للأخذ برأي هؤلاء المسيرين، الذين يتقدمهم نائب الرئيس عدلان جعدي الذي كان قد هدد بعد مباراة البليدة بسحب عضويته من المكتب المسير في حالة تمسك الرئيس ببقاء حنكوش. وفي نظر هؤلاء المسيرين، فإن المباريات الثلاث الأخيرة التي أخفق فيها الفريق ضد وفاق سطيف، أولمبي الشلف واتحاد البليدة، أظهرت محدودية حنكوش في رفع مستوى الفريق رغم غنى تعداده.