وضعت القنصلية العامة لفرنسابالجزائر نظاما جديدا لمعالجة ملفات التأشيرات دخل حيِّز التطبيق ابتداء من أول أكتوبر. وأكد القنصل العام لفرنسابالجزائر السيد فرانسيس هود أن هذا النظام الجديد الذي تمّ تقديمه أمس الثلاثاء للصحافة بمقر مركز "تأشيرات فرنسا" ببن عكنون (الجزائر العاصمة) ترمي إلى "تسهيل ظروف استقبال طالبي التأشيرات وتقليص آجال معالجة الملفات". وأضاف أن عملية معالجة ومراقبة الملفات تتم يوم إيداعها باستعمال نظام الشفرة مؤكدا أنه "في حالة نقصان وثيقة ما في الملف يتم فورا إخطار صاحب الطلب". وأوضح السيد هود "ارتأينا وضع هذا النظام الجديد الذي يعد أداة حديثة وناجعة قصد تسهيل المهمة لمقدمي طلبات التأشيرة الجزائريين" بحيث سيتم تقليص آجال معالجة الملفات من 30 إلى 10 أيام. وحسب التوضيحات المقدمة من طرف مسؤولي مركز "تأشيرات فرنسا" سيسمح هذا الإجراء الجديد باستقبال "شخصي" وتبسيط إجراءات إيداع الملفات لمقدمي الطلبات وبتقليص آجال المعالجة. وسيسمح أيضا باطلاع صاحب الطلب عن طريق البريد الالكتروني أو عن طريق الرسالة القصيرة عن تحديد موعد له في أجل لا يتعدى 72 ساعة قدر الإمكان من أجل إيداع جوازه لدى مركز "تأشيرات فرنسا". وعليه من الآن فصاعدا على مقدم الطلب إيداع طلبه شخصيا بعد تحديد موعد مسبق لدى مركز "تأشيرات فرنسا". ويمكن الحصول على موعد عن طريق الانترنت أو عن طريق الهاتف إلى جانب مساعدة 24سا24/سا على موقع مركز "تأشيرات فرنسا" عن طريق العنوان التالي (www.dz.visafrance.org). وأوضح نفس المصدر خلال تقديم هذا النظام الجديد انه من بين الإجراءات الجديدة هناك الدفع نقدا فقط لمصاريف معالجة ملفات التأشيرات وخدمة مركز "تأشيرات فرنسا" بما أن الصكوك البنكية لن تقبل من الآن فصاعدا. ويمكن سحب جواز السفر من مركز "تأشيرات فرنسا" من طرف مقدم الطلب أو شخص آخر معين مسبقا ويمكن أيضا إرجاعه لصاحبه عن طريق البريد السريع. وأشار القنصل العام لفرنسابالجزائر انه يمكن تعميم هذا النظام الذي يخص حاليا المواطنين المقيمين في ولايات وسط البلاد فقط على مستوى قنصليتي فرنسا في كل من عنابة ووهران بالنسبة لمواطني شرق وغرب البلاد. وأوضح السيد هود من جهة أخرى انه منذ انطلاق العملية تم تسجيل 5200 طلب تأشيرة، فيما قدرت توقعات القنصلية لسنة 2008 ب 120 ألف طلب. (واج)