يعود اليوم التلاميذ إلى مقاعد الدراسة بعد انقضاء عطلتهم الشتوية بولاية في الأطوار الدراسية الثلاثة، حيث يواجه هؤلاء على مستوى جل المدارس مشكل غياب التدفئة بالإضافة إلى تقديم وجبات باردة جراء غياب مطاعم مدرسية مناسبة، والسبب في ذلك يعود لعدم ربط هذه المؤسسات التربوية بشبكة الغاز الطبيعي من قبل رؤساء البلديات، حيث يواجه التلاميذ حجرات تدريس باردة رغم مناشدة جمعيات أولياء التلاميذ السلطات المحلية في عدة مناسبات والتي تتحجّج في كل مرة بغياب وضعف الميزانيات المالية للقيام بذلك. كما تسجل المدرسة الابتدائية خالي علي بوسط بمدينة أدرار غيابا كليا لمطعم مدرسي، حيث أصبحت ولسنوات تقدم وجبات باردة للتلاميذ، باعتبار أن جامعة التكوين المتواصل أخذت جزء من الأقسام مؤقتا ولم تستجب لمطالب الإخلاء بالرغم من مراسلتها من قبل السلطات، مما حرم التلاميذ من تجهيز وإنشاء مطعم مدرسي لائق. كما تشهد الثانويات والمتوسطات أيضا غياب التدفئة التي تبقي مطلبا ملحا لتلاميذ ولاية أدرار. وفي السياق، لم يمنع كل ذلك البلدية من السهر في عدة مناطق لإنجاز وتجهيز مطاعم مدرسية لائقة تقدم وجبات ساخنة لفائدة المتمدرسين. وحسب مصدر من مديرية النشاط الاجتماعي، فإن مديرية التربية بصدد استقبال 6 حافلات جديدة موجه للنقل المدرسي من شأنها إنهاء معاناة التلاميذ مع أزمة النقل خاصة بالقصور والبلديات النائية منها قصر قدور وطلمين وتنركوك. ترقية 237 معلما إلى رتبة أستاذ التعليم الابتدائي كشفت مديرية التربية لولاية أدرار، عن قائمة الناجحين في مسابقة الترقية في سلك أساتذة التعليم الابتدائي إلى رتبة أستاذ في التعليم الابتدائي بتعداد 237 أستاذا ناجحا في تخصصات مختلفة بناء على قرار لجنة متابعة الامتحانات الخاصة بالترقية التي أقرتها وزارة التربية الوطنية، مما سيسمح لهم بمباشرة تدريس التلاميذ بمعنويات مرتفعة، كما ذكرت مصادر من مديرية التربية، أن هناك مسابقات أخرى للترقية التي تكون دائما بناء على الامتحانات ودراسة الملفات والمؤهلات العلمية بهدف تحسين الوضعية المهنية للمعلمين. مشاريع لتحسين خدمات البريد أكد مدير بريد الجزائر بأدرار السيد با شيخ أحمد أن القطاع استفاد مؤخرا من 5 مشاريع هامة من شأنها رفع الغبن عن المواطنين في عدة مناطق من الولاية، وهذا بإنجاز مراكز بريدية جديدة أهمها مركز برج باجي مختار لتطليق المعاناة اليومية لفائدة الزبائن الذين يتوافدون يوميا على المركز القديم الذي أصبح يعاني من الضغط، لاسيما بالنسبة للعمال جراء الطوابير وضيق المكاتب. ومع دخول المركز الجديد حيّز الخدمة، سيساهم هذا الأخير في رفع كل هذه المشاكل والعمل على تحسين الخدمات، بالإضافة إلى تهيئة 7 مكاتب أخرى في عدد من البلديات والقصور. وبفضل السياسة المنتهجة والمستحدثة بتشغيل إطارات شابة، تم تحسين وتيرة المعالجة في التحكم الجيد في الأجهزة، وهو ما سمح بالحد من مشاكل التعطيل والانقطاع، كما تم تدعيم جل المراكز بأجهزة الإعلام الآلي بتعداد 300 جهاز و250 طابعة و23 آلة عد النقود بهدف تحسين الخدمة أكثر مع تكييف جل المراكز بغية الشروع في العمل في ظروف ملائمة، كما أن هناك برنامج حسب المتحدث يهدف إلى تنصيب أجهزة للسحب الآلي في كل بلدية لتضاف إلى 67 مؤسسة بريدية منتشرة عبر إقليم الولاية.