دعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، أمس، بالمسيلة، إلى ضرورة ذهاب الطبقة السياسية إلى توافق وطني وليس إلى مجرد تحالفات. واعتبر غويني، خلال لقاء جمعه بمناضلي تشكيلته السياسية بمقر الحزب بمدينة المسيلة، أن التوافق الوطني ما بين الأحزاب السياسية من شأنه أن يؤدي إلى بروز قاعدة شعبية كبيرة تستوعب كافة الأطياف السياسية وتعمل على ترقية الأداء السياسي، معتبرا في هذا السياق أن التوافق الوطني ما بين التشكيلات السياسية ممكن وذلك بالنظر -كما قال- لما تتقاسمه الأحزاب السياسية من مبادئ تؤسس لهذا التوافق، مؤكدا بأن حركة الإصلاح الوطني مستعدة للمساهمة في تحقيقه. كما ذكر في ذات السياق أن المبادرات السابقة التي كانت ترمي إلى توافق وطني قد فشلت بسبب عدم توفر إرادة لدى الطبقة السياسية لتجسيد هذا الهدف، مشيرا من جهة أخرى إلى أن اللقاءات المتواصلة مع القاعدة النضالية لحركة الإصلاح الوطني نابعة من الرغبة في إرساء التشاور والحوار ما بين قيادة الحزب وقاعدته لدخول الاستحقاقات المقبلة بقوة.