اعتبر رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أمس بالجزائر العاصمة أن حزبه «مستعد» للمساهمة في كل المبادرات التي تهدف إلى بناء الدولة، وهو ما يفسر مشاركته في الانتخابات التشريعية المقبلة التي هي «أهم محطة في مسار البناء». وأوضح السيد غويني في كلمة له خلال تجمع نظمه بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد، أن المشاركة في الاستحقاقات المقبلة هي بمثابة «مساهمة من الحركة في أي بناء وطني» باعتبار أن الانتخابات من «أهم المحطات في هذا المسار». وأضاف أن الانتخابات تهدف إلى «اختيار من سيتولى تسيير الشأن العام والتكفل بانشغالات الشعب وتقوية المؤسسات المنتخبة»، مما يستدعي مثلما قال «مساهمة الجميع لاختيار الأكفاء من المترشحين». وأبرز أن عدم المشاركة في الاستحقاقات المقبلة «لن يخدم مصلحة البلاد»، معتبرا أنه «من غير الممكن تجسيد إرادة وسيادة الشعب في ظل العزوف عن الترشح». وفي هذا الصدد، دعا مناضلي حزبه إلى العمل على «إقناع المواطنين بأهمية هذا الموعد الانتخابي الذي من شأنه تأمين البلاد من كل المخاطر المحدقة بها». وبمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد، طالب السيد غويني بقانون يجرّم كل ما اقترفته فرنسا في حق الجزائريين طيلة الحقبة الاستعمارية، مؤكدا أنه من «حق الجزائريين مطالبة فرنسا بالاعتذار وتعويض ضحايا جرائمها».