تحط القافلة الثقاقية لعين تيموشنت غدا وإلى غاية الفاتح نوفمبر بعاصمة جرجرة تيزي وزو حاملة معها برنامجا ثقافيا وفنيا متنوعا. تحتضن هذه الفعاليات دار الثقافة "مولود معمري" وتتضمن معرضا للصناعات التقليدية واللباس والخزف وغيرها من المنتوجات التي تتميز بها ولاية عين تيموشنت، كما برمجت محاضرة بعنوان "نظرة تاريخية على الثقافية بعين تيموشنت" يقدمها الصحفي مواس سعيد، متبوعة بعرض للفرقة المسرحية »بسمة حمام بوحجار« بعنوان "الرقم المفقود". كما سيتمتع جمهور تيزي وزو بعرض فلكلوري مع فرقة "العلاوي الحساسني"، وعرض آخر مع فرقة "بلمومسعود" ثم مع الأوركسترا التابعة لدار الثقافة بعين تيموشنت. إختتام التظاهرة يتزامن وذكرى أول نوفمبر لذلك سيقام حفل فني ساهر يشارك فيه عدة مطربين محليين التموشنتيين. للاشارة فإن التظاهرة لاقت ترحيبا من أهل تيزي وزو على اعتبار أن الولاية متعطشة لمثل هذه النشاطات التي تمد جسور التبادل الثقافي بين مناطق الوطن، نفس هذا الجمهور ينتظر بشغف عودة الحياة الثقافية لمدينته الخاصة بعدما تم إغلاق قاعة السينما منذ سنة 2001، بعدما تعرضت لعملية تخريب، وهكذا لم تعد الوجهة إلا لدار الثقافة "مولود معمري التي لم تعد تتسع لحشود الوافدين". سكان تيزي وزو لم يقطعوا أملهم ولا يزالون يحلمون بعودة أيام مجد الثقافة بولايتهم.