تنفيذا لمختلف تعليمات الوزير الأول المتعلقة بضرورة استعادة العقارات الصناعية غير المستغلة من قبل أصحابها الذين تحصلوا عليها من أجل الاستثمار الصناعي، تمكنت مصالح ولاية وهران خلال الفترة الأخيرة من استعادة 37 هكتارا من العقارات الصناعية على مستوى مناطق النشاط الصناعي ببلديات السانيا وبوتليليس وبطيوة. وحسب والي ولاية وهران، فإن الأمر يتعلق باستعادة الدولة لعدد من ممتلكاتها وعقاراتها الصناعية التي منحتها لمستثمرين لم يتمكنوا بعد أزيد من سنة من تجسيد حقيقي لمشاريعهم، رغم كافة التسهيلات التي وفرت لهم. وحسب مدير الصناعة والمناجم بولاية وهران، فإن عملية تطهير المستثمرين المستفيدين من مختلف العقارات الصناعية، تدخل في إطار الإستراتيجية التي تعتمدها الدولة والسلطات العمومية المركزية والمحلية، من أجل إيجاد أحسن السبل لتحقيق التنمية المحلية التي يبحث عنها المواطن، لاسيما البطال الذي يبحث دوما عن منصب شغل لا غير من أجل توفير عيش كريم لعائلته. وحسب المديرية التي تعمل في هذا الإطار بالتنسيق مع مصالح أملاك الدولة، فإنه من بين 350 مستفيدا من العقارات الصناعية والسياحية والفلاحية، فإن ما يعادل ثلاثة أرباع منهم لم يشرعوا بعد في إنجاز مشاريعهم، علما أن معظم العقارات الممنوحة على مستوى 25 منطقة صناعية ومنطقة نشاط، لم تعرف أي تغيير منذ أزيد من ست سنوات على الأقل. فرع السجل التجاري الجديد بقديل ... إحصاء 550 مسجلا جديدا يغطي الفرع الجديد لمركز السجل التجاري بدائرة قديل شرق ولاية وهران، الذي دخل الخدمة مع بداية السنة الجارية، 39660 تاجرا، أي بنسبة 43 بالمائة من العدد الإجمالي للتجار المقيدين بالسجل التجاري على مستوى الولاية، والمقدر عددهم ب 92000 تاجر، حيث أصبح يغطي ست دوائر، ويتعلق الأمر بكل من أرزيو وبطيوة والسانيا وبئر الجير ووادي تليلات وقديل، وهو ما ولّد ارتياحا كبيرا لدى المواطنين، حسبما أكده مأمور المركز السيد عمر جعبوب. كما سجل الفرع منذ افتتاحه، 430 متعاملا جديدا من الأشخاص الطبيعيين الذين قاموا بعملية التسجيل ضمن السجل التجاري و120 شخصا معنويا، إلى جانب 270 تسمية تجارية لمتعاملين اقتصاديين. وقد سمح هذا المرفق الجديد، بتخفيف الضغط عن الفرع الولائي المتواجد بشارع محمد بوضياف، وتحسين الخدمة العمومية التي تدخل في إطار عصرنة القطاع، وتشجيع مناخ الاستثمار من خلال الإجراءات التسهيلية الجديدة على غرار السجل الإلكتروني وإلغاء بعض الوثائق في ملف القيد بالسجل التجاري. سوق الأربعاء ب «مرافال» يخرج السكان عن صمتهم وجه سكان حي 1180 مسكنا بمرافال بوهران رسالة استغاثة وتدخل لوالي وهران السيد عبد الغني زعلان وذلك بسبب المشاكل الكبيرة التي أصبح يتسبب فيها السوق الأسبوعي «سوق الأربعاء» الذي أصبح يزحف أسبوعيا فوق المساحات والعقارات المنتشرة حول الحي على حساب راحة وسكينة المواطنين، في وقت يخلف فيه الباعة وراءهم أطنانا من النفايات لتي تهدد الصحة العمومية خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. وخرج سكان حي 1180 عن صمتهم، داعين والي وهران للتدخل والعمل على تحويل باعة السوق نحو منطقة أخرى. كما أكد المواطنون، بأنهم أصبحوا ممنوعين من دخول منازلهم يوم الأربعاء من منطلق أن مركباتهم لا يمكنها دخول الحي ولا حتى الخروج منه، ناهيك عن الشجارات التي تحصل بين الحين والآخر مع الباعة القادمين من مختلف ولايات الوطن كبومرداس والعاصمة والبليدة وبشار والبيض والنعامة... بالمقابل، وللوقوف على المشكل، كشف مصدر من البلدية ل»المساء» بأن سوق الأربعاء الأسبوعي تحول إلى كارثة بكل المقاييس، بسبب النفايات التي يخلفها الباعة وراءهم والتي تقارب أسبوعيا 40 طنا، إلى جانب بقايا أحشاء المواشي، الأمر الذي يدفع بمصالح البلدية أسبوعيا لتكليف 40 عون نظافة للقيام بمهام تنظيف المنطقة. ❊رضوان.ق