كشف السيد محمد حجار والي سكيكدة مؤخرا، أن عملية توزيع 400 وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري ببلدية رمضان جمال، ستتم خلال شهر ديسمبر القادم، خاصة أن نسبة أشغالها بلغت 92 بالمائة، إذ لم تبق سوى الأشغال المتعلقة بجدار السند وأشغال تزيين محيط المشروع ضمن المساحات الخضراء المنصوص عليها في دفتر الشروط، وتثبيت أعمدة الإنارة العمومية. وخلال تفقّده أشغال إنجاز هذا المشروع، شدد المسؤول الأول عن الولاية على اللجنة الدائرية لرمضان جمال، الإسراع في معالجة ملفات طالبي السكن؛ من أجل تحديد القائمة النهائية. كما سيتم استلام مشروع 100 سكن ترقوي مدعم خلال شهر مارس من السنة المقبلة. مراكز حرفية بحاجة إلى إعادة نظر ماتزال المراكز الحرفية المتواجدة بولاية سكيكدة والمقدر عددها بحوالي 20 مركزا، غير مستغلة استغلالا عقلانيا في النشاطات الموجهة لها والتي من أجلها أنشئت، إذ تبقى نشاطاتها موسمية، ناهيك عن نوعية النشاطات الحرفية المقدمة، والتي لا تعكس بصدق تقاليد المنطقة، خاصة تلك المتعلقة بمختلف الإبداعات التي تتميز بها ولاية سكيكدة على وجه الخصوص. وفي هذا الشأن، ورد في تقرير للمجلس الشعبي الولائي الذي عُرض مؤخرا، أن ولاية سكيكدة تحصي 20 مركزا للصناعات والحرف التقليدية موزعة عبر تراب الولاية، منها مركزان في طور الإنجاز ومركز واحد غير منجز، إضافة إلى 11 مركزا موزعة عدا 03 منها، فيما تم تحويل نشاط 03 مراكز إلى مصالح البلديات؛ الزيتونة وعزابة والحدائق. ويوجد بالولاية إلى غاية نهاية السنة الأخيرة، 10196 حرفيا، موزعين على الصناعات التقليدية الفنية والصناعة التقليدية للخدمات والصناعة التقليدية للإنتاج. وفيما يخص دار الحرف والصناعات التقليدية الجديدة لمدينة سكيكدة والمتواجدة بباب قسنطينة عند مدخل المدينة، فقد تم تحويلها بصفة مؤقتة ومنذ سنة 2015، إلى محكمة ابتدائية في انتظار الانتهاء من أشغال الترميم والتهيئة المنجزة حاليا على مستوى المحكمة القديمة.