فضل الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والتنمية، انطلاق حملته الانتخابية من بيت مجموعة 22 الثورية بالمدنية. وكان في استقبال مترشحي الحزب، وفي مقدمتهم متصدر القائمة بالعاصمة حسن عريبي، عائلة المجاهد إلياس دريش وجموع من المواطنين. وهران ...20 قائمة يتقدمها وزير ورئيسا حزبين للظفر ب18 مقعدا ستشهد ولاية وهران، وطيلة الفترة المخصصة للحملة الانتخابية دخول 20 قائمة للمنافسة للحصول على 18 مقعدا مخصصا لولاية وهران وهي المقاعد التي عرفت دخول عدة أسماء المعترك الانتخابي ويتقدمهم وزير ورئيسا حزبين، إلى جانب عدد من النواب السابقين. فيما تميزت القوائم بوجوه جديدة تدخل لأول مرة المعترك السياسي على غرار مجموعة من رجال المال والأعمال وعدد من الأساتذة الجامعيين والباحثين، فضلا عن مجموعة كبيرة من الشباب حاولت من خلال الأحزاب والقوائم المرشحة جلب الأنظار إليها لاستقطاب فئة الشباب والتي طالما عزفت عن الممارسة الانتخابية أو التصويت. ويقود قائمة حزب الأرندي بولاية وهران، وزير المجاهدين الطيب زيتوني. من جهته، قائمة تحالف الفتح التي تضم 5 أحزاب سياسية قدمت رئيس حزب الوطني الجزائري يوسف حميدي لتصدر القائمة، وهي القائمة التي ضمت في أغلبها شباب من مختلف الفئات العمرية، وهو ما ذهب إليه حزب رئيس الجبهة الوطنية للحريات برئاسة محمد زروقي الذي تصدر القائمة والتي ضمت كذلك مجموعة من الوجوه القديمة للحزب وعدد من الشباب. أما حزب جبهة التحرير الوطني، فقد قاده عضو البرلمان عبد القادر حجوج الذي يعد من متقاعدي قطاع التربية. أما حزب المستقبل، فقد عين بروفيسور في الأمراض الصدرية على رأس حزب العمال. من جهته، لم يغير من قائمته لتشريعيات 2012 حيث عاد بنفس الوجوه يتصدره إطار، فيما حلت في المرتبة الثانية صحفية كانت قد فازت بمقعد خلال التشريعيات الماضية. الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء وضع الدكتور خوجة ابراهيم على رأس القائمة. بدوره، حزب الجبهة الوطنية الجزائرية «الأفانا» شكل الفارق من خلال تقديمه لامرأة لقيادة القائمة. رضوان.ق العاصمة ... 17 قائمة تتنافس على 37 مقعدا برلمانيا تتنافس 17 قائمة انتخابية بالعاصمة، لنيل أكبر قدر ممكن من المقاعد بالبرلمان، والمقدر عددها ب 37 مقعدا، وهو العدد الأكبر على المستوى الوطني، حيث تشتّد المنافسة، لاسيما أن متصدري القوائم الانتخابية بعاصمة البلاد هم من الشخصيات المعروفة، والتي لديها باع نضالي طويل، وينتظر منها أن تحصد أكبر نسبة نجاح. هذا وضمّت القوائم الانتخابية التي دخلت معترك الانتخابات التشريعية بولاية الجزائر، عددا كبيرا من الشخصيات المناضلة في أحزاب سياسية عريقة، في مقدمتهم وزير الفلاحة السابق، أحمد فروخي، وكذا الناطق الرسمي ل«الأرندي»، صديق شهاب، والأمينة العامة لحزب «العمال» لويزة حنون، التي جددت فيها الثقة للعهدة الخامسة، ومحسن بلعباس رئيس حزب «الأرسيدي». أما بالنسبة ل«الحركة الشعبية الجزائرية»، فقد حدث خلاف كبير بخصوص متصدّر قائمة العاصمة، بعدما احتجّ بعضهم على اسم شقيق رئيس الحزب، عمارة بن يونس، ومن بينهم رئيس بلدية الجزائر الوسطى، عبد الحكيم بطاش، هذا الأخير الذي كان يرى أنه الأجدر بترأس القائمة الانتخابية، ليستقرّ الرّأي أخيرا على ترشيح إيدير بن يونس، فيما تحالفت «حركة مجتمع السلم» مع «جبهة التغيير»، يتصدر القائمة الولائية، عبد المجيد مناصرة، فيما اعتلى القائمة الانتخابية لحزب «تجمع أمل الجزائر» (تاج) رئيس بلدية الكاليتوس، عبد الغني ويشر. ال 17 قائمة التي تتنافس لنيل أكبر عدد ممكن من المقاعد الانتخابية بالعاصمة، تتوفر على قائمتين حرتين، الأولى تحمل اسم «الرفاه»، أمّا القائمة الثانية التي تحمل اسم «جزائر الخير». وفي ذات السياق، يراهن «الأفلان» على نيل أزيد من 20 مقعدا، على الأقل لرد الاعتبار للحزب بعاصمة البلاد، بعد أن تمكن تكتل «الجزائر الخضراء» الذي تم بين «حمس» و«النهضة» و«الإصلاح»، فيما يراهن «تحالف حركة مجتمع السلم» من «جبهة التغيير» على حصد أزيد من 10 مقاعد بالعاصمة. كريم.ب