في تطور لافت للأوضاع الداخلية للأفالان، والتي خرجت عن السيطرة أثناء تنصيب اللجنة الولائية للتشريعيات بغليزان، فلولا تخل مصالح الأمن لفض مناوشات ومعركة استعمل فيها السلاح الأبيض وبلطجية، انقبلت الاوضاع رأسا على عقب أمام مدخل القاعة التي احتضنت الإجتماع بعد توافد عشرات ”البلطجية” مدججين بالأسلحة البيضاء والعصي، والمحسوبين على بعض النواب المغضوب عليهم من طرف الأمين العام للأفالان جمال ولد عباس وحتى القاعدة النضالية الحزبية بالولاية. ووقعت تلك المناوشات أمام مرأى عضو المكتب السياسي للعتيد بوقطاية الصادق والوفد المرافق له وبعض الضيوف من محافظة ولاية شلف أين تفاجاؤوا باستعمال القوة والألفاظ الدنيئة المسيئة للحزب ولولا تدخل المصالح الأمنية في الوقت المناسب لكادت أن تحدث كارثة لا تحمد عقباها، حيث تم القبض على زارعي الفتنة بالبيت العتيد وتم اقتيادهم إلى مراكز الأمن قصد التحقيق معهم لمعرفة الجهات الدافعة للتحريض، فيما توجه السيد بوقطاية الصادق نحو محافظة غليزان رفقة السيناتور السابق ورئيس اللجنة الانتقالية للحزب. وقد أشرف صبيحة أمس عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني الصادق بوقطاية المكلف بتنصيب اللجان الولائية للترشيحات لولايات غليزان عين الدفلى وولاية شلف على تنصيب لجنة الترشيحات لحزب ”الأفالان” بولاية غليزان وهذا بقاعة السينما ”الدنيازاد” بغليزان، وهذا بحضور نواب البرلمان وأعضاء اللجنة المركزية ومسؤولي ورؤساء اللجنة الانتقالية ”المحافظين” مقاطعة غليزان ووادي ارهيو ومسؤولي تنظيمهما ومناضلي الحزب وبعد الانتهاء من العملية.