يرخص لرؤساء الممثليات الدبلوماسية والقنصلية بموجب قرار وزاري موقّع من قبل وزيري الداخلية والجماعات المحلية والشؤون الخارجية والتعاون الدولي، بتقديم تاريخ افتتاح الاقتراع المتعلق بانتخاب أعضاء المجلس الشعبي الوطني، ب120 ساعة، طبقا لما تقتضيه المادة 33 من القانون المتعلق بالنظام الانتخابي والقرار الوزاري المشترك الصادر في آخر عدد من الجريدة الرسمية. وجاء في هذا القرار الموقع من قبل الوزيرين المعنيين في 29 مارس الفارط، والمنشور في العدد 22 للجريدة الرسمية، بأنه «تطبيقا لأحكام المادة 33 من القانون العضوي رقم 10-16 المؤرخ في 22ذي القعدة عام 1437 الموافق 25 أوت 2016 والمتعلق بنظام الانتخابات، يرخص لرؤساء الممثليات الدبلوماسية والقنصلية وبطلب منهم بتقديم تاريخ افتتاح الاقتراع لانتخاب أعضاء المجلس الشعبي الوطني ب120 ساعة. ويشير نفس النص إلى وجوب تعليق القرارات المتخذة تطبيقا لأحكام هذا القرار بمقر السفارات والقنصليات قبل عشرة 10 أيام على الأكثر من تاريخ افتتاح الاقتراع، مع إرسال نسخة منها إلى الوزير المكلف بالداخلية والوزير المكلف بالشؤون الخارجية. وتنص المادة 33 من القانون العضوية المتعلق بالانتخابات تنص على أنه «يدوم الاقتراع يوما واحدا يحدد بمرسوم رئاسي كما هو منصوص عليه في المادة 25 من هذا القانون العضوي. غير أنه يمكن للوزير المكلف بالداخلية، بطلب من الولاة، أن يرخص لهم بقرار تقديم افتتاح الاقتراع باثنتين وسبعين 72 ساعة على الأكثر، في البلديات التي يتعذر فيها إجراء عمليات التصويت في يوم الاقتراع نفسه، لأسباب مادية تتصل ببعد مكاتب التصويت وتشتت السكان ولأي سبب استثنائي في بلدية ما. يجب أن يخضع عدد مكاتب التصويت المتنقلة التي يتم وضعها في إطار تنفيذ أحكام الفقرة 2 أعلاه لمعايير تسهيل تصويت الناخبين المذكورين حصريا في هذه الأحكام فقط. تنشر القرارات التي يتخذها الولاة من أجل تقديم ساعة افتتاح الاقتراع وتعلق في كل بلدية معنية بالأمر وذلك قبل يوم الاقتراع بخمسة (5) أيام على الأكثر»، وتضيف نفس المادة «يمكن الوزير المكلف بالداخلية والوزير المكلف بالشؤون الخارجية بقرار مشترك تقديم تاريخ افتتاح الاقتراع بمائة وعشرين (120) ساعة بطلب من رؤساء الممثليات الدبلوماسية والقنصلية. تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم». تعيين مساعدين للجنة المكلفة بجمع نتائج الاقتراع في سياق متصل، عينت وزارتا الداخلية والجماعات المحلية والشؤون الخارجية والتعاون الدولي، بموجب قرار وزاري آخر صادر في نفس العدد للجريدة الرسمية، مساعدين إثنين لأعضاء اللجنة الانتخابية للمقيمين في الخارج المكلفة بجمع النتائج النهائية للاقتراع المتعلق بالانتخابات التشريعية المقررة في 4 ماي المقبل، ويتعلق الأمر حسب النص بالموظفين فاتح حليلو وعبد الغاني عمارة. ويندرج تعيين المساعدين المذكورين في إطار تطبيق المادة 163 من القانون العضوي المتعلق بالانتخابات والتي تنص في الفقرات الأولى على أنه «تنشأ لجنة انتخابية للمقيمين في الخارج مكونة بنفس الشروط المنصوص عليها في المادة 154 من هذا القانون العضوي، قصد جمع النتائج النهائية المسجلة من قبل جميع لجان الدوائر الدبلوماسية أو القنصلية.يستعين أعضاء هذه اللجنة بموظفين اثنين (2) يتم تعيينهما بقرار مشترك بين الوزير المكلف بالداخلية والوزير المكلف بالشؤون الخارجية. تجتمع اللجنة الانتخابية للمقيمين في الخارج بمقر مجلس قضاء الجزائر. يجب أن تنتهي أشغال اللجنة خلال الاثنتين والسبعين (72) ساعة الموالية لاختتام الاقتراع على الأكثر، وتدون في محاضر من ثلاث (3) نسخ. وتودع محاضرها فورا في ظرف مختوم لدى أمانة ضبط المجلس الدستوري..». القوائم الانتخابية بلندن .... المترشّحون يتقرّبون من الجالية تمّ نشر القوائم الانتخابية على اللوحات الإشهارية التي وُضعت على مستوى قنصلية الجزائربلندن وبعض الأحياء؛ حيث تقرّب المترشّحون من أعضاء الجالية الجزائرية لشرح برنامجهم الانتخابي للتشريعيات. وعلى اللوحات الإشهارية 12 المخصصة لمترشحي المنطقة الانتخابية 4 التي تشمل أوروبا باستثناء فرنسا والأمريكتين وكندا، تم نشر ثلاث قوائم مشاركة للظفر بمقعدي هذه المقاطعة. كما تم وضع ملصقات على زجاج وجدران بعض المحلات والمطاعم والمقاهي التي يسيّرها جزائريون بالعديد من الأحياء اللندنية، لاسيما بشمال وشرق العاصمة لندن. ويجري المترشح ومتصدر حزب «الشباب» بالمملكة المتحدة صادق أمين مدعما بممثلي العديد من المدن الأخرى للمنطقة الانتخابية، جولة إلى الأحياء التي تضم عددا كبيرا من الرعايا الجزائريين، لاسيما ويتشابل ووالتهامستو وبيثنال غرين (شرق وشمال - شرق لندن). وقبل تقديم الخطوط العريضة لبرنامجه وتوزيع مطويات خاصة بالحملة، أوضح المترشح أهمية التشريعيات، وضرورة تمثيل برلماني يكون في مستوى الجالية الجزائرية في الخارج. وفي مخاطبته الشباب الذين أوضحوا له أنّ المنتخبين السابقين «لم يهتموا بانشغالاتهم»، صرح السيد صادق بأنّ المناسبة قد أتيحت مجددا أمامهم يوم 4 ماي للقيام ب «الاختيار الأمثل»، مشيرا إلى أنّ الظرف السياسي الدولي «يتطلّب من الجزائريين التضامن وتغليب مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية». وقال إنّ المهمة الأساسية للمنتخبين القادمين الذين سيمثلون الجالية الجزائرية، تكمن في «إعادة الثقة» بين أعضاء هذه الجالية ومسؤولي بلدهم الأصلي. من جهته، باشر منافسه بالمملكة المتحدة متصدر قائمة تحالف «النهضة - العدالة - البناء» بادي تباني، جولته بشمال مدينة وود قرين وفينسبوري بارك، الشارع الذي يضم عددا هاما من الجالية الجزائرية. وبدأ المترشح (معلم للغة العربية منذ 15 سنة ومسيّر ثلاث مدارس لتعليم اللغة العربية بالعاصمة البريطانية)، في توزيع المطويات الخاصة بالحملة والملصقات في المقاهي والمطاعم والمحلات وشرح برنامج قائمته. ويرى أنّ من بين المهام الأساسية للمنتخبين القادمين الذين سيمثّلون الجزائريين القاطنين بالخارج، المساهمة في «الحفاظ على الهوية الوطنية لاسيما في أوساط الشباب»، واقترح مجموعة من الإجراءات، من بينها إنشاء مدرسة جزائرية في كل بلد أوربي، وتنصيب مجلس أعلى للجالية الجزائرية بالخارج. وأكد لمتحادثيه أنه لا يمكنه أن يضمن لهم تجسيد برنامج حملته ولكن يعدهم بتوصيل صوتهم إلى البرلمان في حال انتخابه. رباحي متصدّر القائمة الحرة «أمل» بسعيدة: التشريعيات فرصة لتغيير الواقع التنموي للولاية قدّم متصدر القائمة الحرة «أمل» السيد عبد الرحمان رباحي أمس بقاعة «سينما الفتح» وسط مدينة سعيدة خلال تجمع شعبي، الخطوط العريضة لبرنامجه خلال هذه التشريعيات المقبلة. وأكّد على ضرورة الالتفاف حول مرشّحي القائمة الذين يمثّلون مختلف أطياف المجتمع، منوّها بإصرارهم وصدقهم في الدفاع عن مختلف مجالات التنمية التي تعثّرت حسبه بولاية سعيدة، جراء تفكّك أبنائها بسبب النزاعات والصراعات التي تحرّكها النزعة العروشية. وحثّ رباحي الحضور على الإسهام في رفع التحديات الكبرى والنهوض بعجلة التنمية بالولاية؛ من خلال الاختيار النزيه والأفضل من بين كلّ القوائم المترشحة، داعيا الشباب إلى المساهمة والدفاع عن رموز العلم الوطني.في الأخير، أكّد رباحي أنّ الاستحقاق القادم يُعتبر فرصة حقيقية للمواطن السعيدي؛ قصد الخروج من التأخّر الذي تعرفه الولاية في مجالات التنمية والعجلة الاقتصادية. ح.بوبكر أحمد رويبات في تجمّع شعبي بباتنة: على الأحزاب السياسية أن تكوّن الشباب في الوطنية دعا رئيس حزب الوسيط السياسي أحمد رويبات لعروسي مساء أول أمس من مدينة عين التوتة بولاية باتنة، رؤساء الأحزاب السياسية إلى ضرورة تلقين الشباب روح الوطنية. وقال السيد رويبات خلال تجمّع شعبي نشطه في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات الرابع ماي، بأن «غرس الوطنية في نفوس الشباب ستكون نتيجته الحتمية التمسك بالوطن، وهو ما يدفعهم إلى الانتخاب والمشاركة في الحياة السياسية». واعتبر رئيس حزب الوسيط السياسي حصول الشاب على بطاقة الناخب بمثابة الهوية والوسيلة، التي يستطيع من خلالها الشاب المساهمة في بناء وطنه وتحصينه من أي مخاطر محدّقة به، وهو ما جعله يلح على وجوب إزالة كل الصعوبات التي تحول دون مشاركة هذه الفئة في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية من خلال تجسيد مبدأ المساواة بين الجميع. ووجّه رئيس حزب الوسيط السياسي في ختام لقائه بمناضلي تشكيلته السياسية بالولاية، دعوة لكل الغيورين على الجزائر إلى التوجه بكثافة يوم 4 ماي المقبل، إلى صناديق الاقتراع للتصويت واختيار ممثليهم وخاصة قوائم حزبه، التي قال إنه تم اختيارها عن جدارة ومن عمق أبناء الشعب الجزائري. الهامل متصدر قائمة «الأفلان» بأدرار: حثّ على الوحدة دعا السيد علي الهامل متصدّر قائمة الأفلان بأدرار في تجمّع شعبي بزاوية كنتة، إلى ضرورة الوحدة بغية مواصلة بناء الولاية التي خطت أشواطا هاما. وأضاف أنّ قائمة الأفلان تعتزم لو مُنحت الثقة المرجوة، نقل انشغالاتهم بكلّ إخلاص إلى الجهات المركزية، كما فعلت من قبل.الهامل طمأن السكان بوجود مشاريع - بعد جهد كبير - تمّ رفع التجميد عنها، خاصة مستشفى 60 سريرا لبلدية زاوية كنتة، مؤكّدا ضرورة الخروج بقوة يوم 4 ماي إلى صناديق التصويت للحفاظ على المكتسبات ورفع وتطليق السلبيات الموجودة، قائلا بأنّ الولاية لها مقوّمات كبيرة لا بدّ من استغلالها، خاصة الفلاحة والسياحة لخلق الثروة ومناصب شغل لأبناء الولاية. وختم لقاءه أمام أعيان ومناضلي المنطقة بضرورة الالتفاف حول قائمة الأفلان لمواصلة التنمية المحلية. بوشريفي بلقاسم حزب التجديد الجزائري ...دعوة المواطنين إلى إحداث تغيير حقيقي دعا الأمين العام لحزب التجديد الجزائري كمال بن سالم، أمس، بمدينة لرجام (تيسمسيلت)، المواطنين إلى اختيار مترشحي حزبه في التشريعيات المقبلة وذلك بغية «إحداث تغيير حقيقي». وأوضح السيد بن سالم، خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة متعددة الرياضات لذات المدينة في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 مايو المقبل، بأن حزبه قدم مترشحين «أكفاء من شأنهم تقديم الإضافة وضمان المرافقة الدائمة للمواطنين، والاستماع لانشغالاتهم»، داعيا المواطنين إلى اختيار مترشحي تشكيلته السياسية في الانتخابات المقبلة وذلك بغية «إحداث تغيير حقيقي». واعتبر بأن «التغيير الحقيقي الذي ينشده المواطن لن يتحقق إلا إذا شارك بقوة يوم الاقتراع، ويساهم في تفويت الفرصة على المنتخبين السابقين الذين فشلوا في مهمتهم خلال العهدة النيابية المنقضية». وفي ختام كلمته دعا السيد بن سالم، المواطنين إلى «التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم الرابع مايو المقبل، بغية تأسيس مرحلة جديدة تحقق من خلال رجال ونساء جدد طموحات كل مواطن».