رئيس الجمهورية يؤكد في لقاء الحكومة مع الولاة : الولاة تحت الحماية.. والجزائر لا يُمكن افتراسها ب"هاشتاغ"    الفريق أول شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش للناحية العسكرية الأولى : ضرورة المحافظة على جاهزية المعدات وصيانتها دوريا    سلمها وزير الإتصال بدكار .. رسالة خطية من رئيس تبون إلى رئيس السنغال    لقاء الحكومة مع الولاة: العرباوي يقف على سير أعمال الورشات    أولاد جلال : حملة إعلامية للتعريف بالخدمات الرقمية للهيئات التابعة لقطاع العمل    رئيس الجمهورية في لقاء الحكومة مع الولاة: نظام جديد لتسيير الجماعات المحلية بداية من سنة 2025    المغرب: مشاركة وفد صهيوني في فعالية سياسية بالرباط تثير موجة من السخط والادانة    حماية مدنية: أزيد من 150 مشارك في الطبعة أل 11 لماراطون "سباق الصحاري" بغرداية    دراجة المضمار: الجزائري ياسين شعلال يعود إلى المنافسة    العدوان الصهيوني على غزة: آلاف الفلسطينيين عاجزين عن تلبية حاجياتهم الأساسية    النعامة: جثمان الكاتب والقاص والمترجم بوداود عمير يوارى الثرى    خط جديد للطاسيلي    جمعية أصدقاء ثورة الجزائر تدعو إلى الحوار لحل النزاعات    أوضاع عمّال التربية نحو التحسّن    صهاينة يقتحمون الأقصى    بين حصار الواقع وقوة الروح    عطّاف يستقبل سفيرة أمريكا    خطّة شاملة لوزارة الطاقة    سجاتي ونمور يتوّجان بلقب أفضل رياضي    أمطار رعدية وثلوج ورياح قوية تجتاح الولايات الشرقية اليوم    مكسب جديد لذوي الاحتياجات الخاصة    اللجنة الجمركية الجزائرية-الليبية: الاتفاق على تعزيز التعاون بخصوص حركة البضائع ومحاربة الغش والتهريب    مهرجان وطني لمسرح الطفل    نقابات الصحّة تُثمّن وفاء الرئيس بتعهّداته    كرة القدم (الرابطة الأولى): ترجي مستغانم يواصل السقوط بعد اكتفائه بنقطتين من مبارياته الستة الأخيرة    فلسطين: أكثر من 12 ألف طالب استشهدوا منذ أكتوبر 2023    النعامة: انطلاق الطبعة ال 15 للمهرجان الثقافي الوطني لموسيقى قناوة    وزير الثقافة والفنون يشرف على أشغال يوم دراسي حول التشبيك الوطني للمكتبات القطاعية والتحول الرقمي    هوان الأمة من تفرقها..!؟    اختيار القيادة العربية الأكثر تأثيرا 2024    7 بالمائة من تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي يدخنون    حملة لا تسب الله تلقى صدى واسعا    الفاست فود .. وجهة التلاميذ بعد الدوام الدراسي    سوق جديد بدائرة عين تموشنت    نتائج إيجابية لمشروع بحث استغلال طمي السدود    رفع الحصانة البرلمانية عن نائب وسيناتور    تجهيز موقعَي رسو سفن الصيد بالرميلة وابن الزويت    ملتقى دولي حول الأورام السرطانية    قلائد الأحجار الكريمة والخلخال زينة وجمال    مختصون يطلقون صفارات إنذار بمخاطر الإدمان    دعوة للتصدي للهجوم المخزني على مكتسبات الشعب    أنصار شباب بلوزداد تحت الصدمة بعد "سداسية" الأهلي    شايبي: ما حدث مع بيتكوفيتش سوء تفاهم وهدفنا التأهل للمونديال    نبوءتي بشأن مبابي تحققت    الارتقاء باللغة العربية إلى المرئية العالمية يكون باجتهاد أبنائها    حياة أخرى بعد التقاعد ممكنة وممتعة أيضاً    دراما نفسية بحاجة إلى بناء نفسي أقوى    "أطباء بلا حدود" تحذّر من تدهور الأوضاع الإنسانية    الرئيس تبون يولي عناية خاصة للجيش الأبيض    بلمهدي يشرف على اختتام اللقاء الوطني الثاني للتعليم القرآني عن بعد    نقابات الصحة : "رئيس الجمهورية وفى بتعهداته تجاه ممارسي الصحة"    ظاهرة الغش والاحتيال تنتشر بين التجّار    77 ألف جرعة لتدارك تلقيح التلاميذ    مجلس الوزراء: المصادقة على القانون الأساسي لقطاع الصحة لفائدة السلك الطبي وشبه الطبي    دعاء : أدعية للهداية من القرآن والسنة    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الإسلام    روائع قصص الصحابة في حسن الخاتمة    فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ثلاثة دوافع وراء إصرار «صديقنا الملك» على لقاء ترامب
اللقاء لم يتحقق في ميامي رغم كل المساعي
نشر في المساء يوم 19 - 04 - 2017

هل يحظى الملك المغربي محمد السادس، يوم غد الخميس، بلقاء من طرف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؟ يبقى السؤال الذي يطرحه الرأي العام المغربي وأوساط دبلوماسية عالمية بعد أن فشل في تحقيق ذلك الأحد الماضي، كما روّجت له مصادر مقربة من المخزن المغربي.
فمن هافانا إلى ميامي ووصولا إلى واشنطن، راح الملك المغربي محمد السادس، يقتفي أثر الرئيس الأمريكي على أمل أن يلين موقفه ويقبل بعقد لقاء معه ولو لدقائق دون أن يتأكد من ذلك إلى غاية الأمس على الأقل.
لكن الأمل يراود الملك المغربي بعد ترويج محيطه بإمكانية تحقق ذلك يوم غد بالعاصمة الفيدرالية بعد أن فشل في الظفر بهذا اللقاء في مدينة ميامي، رغم كل الخطط التي وضعها لأجل ذلك غير مكترث بكل الإجراءات البروتوكولية التي عادة ما تسبق لقاءات القمة بين قادة الدول.
القمة أصبحت فيما يبدو حلما بالنسبة للعاهل المغربي رغم أن مجلة «جون أفريك» الفرنسية والممولة من طرف المخزن المغربي كانت السبّاقة في الترويج لهذا اللقاء بعنوان بارز وبلغة التأكيد: «الملك محمد السادس منتظر نهاية الأسبوع من طرف الرئيس دونالد ترامب «لكن حلم اللقاء تبخر عندما غادر الرئيس الأمريكي مدينة ميامي عائدا إلى واشنطن رفقة أفراد عائلته.
الرئيس ترامب، لم ير ضرورة استقبال الملك محمد السادس في منتجع «بالم بيتش» الشهير بمدينة ميامي، مفضّلا حصر نشاطه السياسي في استقبال عدد من مساعديه ولقاء مع الرئيسين الكولومبيين السابقين، اندريس باسترانا والفارو أوريبي، حيث ناقش معهما مفاوضات السلام في كولومبيا بعد قرار ثوار اليسار «فارك» وضع أسلحتهم.
مختلف الصحف المغربية لم تجد مخرجا إعلاميا لحجب حجم هذه الفضيحة مما جعلها تفضّل التزام صمت مطبق على هذه الانتكاسة الدبلوماسية الجديدة، وهي التي روّجت لها وأكدت أن القمة ستعقد بمدينة ميامي في أقصى جنوب شرق الولايات المتحدة بمناسبة إحياء الرئيس الأمريكي أعياد الفصح المسيحي.
إصرار الملك على لقاء ترامب، يهدف إلى انتزاع «خطوة» أنه ثاني زعيم إفريقي يحظى باستقبال من طرف الرئيس الأمريكي بعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. كما أنه يهدف إلى إعطاء صخب إعلامي ودبلوماسي في المغرب وخارجه. عشية الاجتماع السنوي لأعضاء مجلس الأمن الدولي يوم 27 أفريل الجاري حول ملف الصحراء الغربية.
الإصرار يمكن استخلاصه من قطع رحلته الاستجمامية التي أراد قضاءها هذا العام في جزيرة الحرية رغم أن بلاده لا تربطها علاقات دبلوماسية مع كوبا الرافضة لاحتلال للصحراء الغربية، والتي كانت مقررة لعشرة أيام ولكنها تقلصت إلى ستة أيام فقط بمجرد وصول الرئيس الأمريكي إلى مدينة ميامي.
المحللون والملاحظون يتساءلون عمّا جعل الملك المغربي يخوض مثل هذا الماراطون لتتبع خطى الرئيس الأمريكي من كوبا إلى ميامي ووصولا إلى واشنطن، مع احتمالات عدم وصوله إلى خط الوصول كما روجت له الدعاية المغربية.
هل ورط المستشار الدبلوماسي للرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط اللبناني الأصل، وليد فارس الملك المغربي بعد أن أعطاه ضمانات بعقد هذه القمة قبل أن تخيب كل حساباته وتسقط خطته في الماء؟!.
يبدو أن العاهل المغربي يصر على هذه القمة إصرارا ليكفّر عن ذنبه للرئيس الأمريكي بعد أن راهن على صديقته هيلاري كلينتون، للفوز بمقعد الرئاسة الأمريكية وذهب إلى حد تمويل حملتها الانتخابية ضد المرشح الجمهوري. وهو ما يفسر إلحاحه على مثل هذا اللقاء لتأكيد الولاء لإدارة أمريكية جديدة لم تخف تذمرها من تحول المغرب إلى أكبر مصدر للقنب الهندي في العالم، وكان ذلك بمثابة رسالة ذات معاني قوية فهمتها الرباط أحسن فهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.