أكدت سلطة ضبط السمعي البصري في بيان لها أول أمس، أن وسائل الإعلام السمعية البصرية لا يسمح لها خلال الثلاثة أيام المتبقية ليوم الاقتراع بتغطية الحملة الانتخابية التي اختتمت رسميا منتصف ليلة أول أمس الأحد، وذلك وفق ما ينص عليه القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات. وبعد أن أشارت إلى أن الفترة المتبقية عن يوم الاقتراع يمنع فيها القانون كل أشكال التغطية للمترشحين، ويلتزم خلالها الجميع بعدم نشر أو بث كل عملية استطلاع لنوايا الناخبين في التصويت وقياس شعبية المترشحين طبقا للمواد 173 و174 و181 من القانون العضوي 16/10 الصادر في 16 أوت 2016 المتعلق بنظام الانتخابات، حثت سلطة ضبط السمعي البصري كل مسؤولي وسائل الإعلام السمعية البصرية على «الامتناع خلال الأيام الثلاثة المتبقية من بث كل شكل من أشكال الدعاية أو التغطية السياسية أو بث للتعبير المباشر وكل عملية لسبر الآراء وبث نتائج الانتخابات قبل غلق آخر مكتب للاقتراع». واعتبرت سلطة الضبط الجو الذي جرت فيه الحملة الانتخابية في الفضاء السمعي البصري «ساده احترام مقررات سلطة ضبط السمعي البصري وقوانين الجمهورية، وتميز بالتوازن والحياد في مجال التعبير التعددي لتيارات الفكر والرأي، في مضامين البرامج والتغطيات التي بثت منذ بداية الحملة الانتخابية»، مثمّنة بالمناسبة جو التنافس السائد وما ميّزه من احترام لكرامة الأفراد وحرياتهم وكذلك مبادئ التعددية والتنوع. لتجدد الهيئة في الأخير بمواصلة العمل مع كافة الشركاء في سبيل نجاح الانتخابات التشريعية.