تم إلزام الناشطين في مجال التداوي بالأعشاب أو الطب البديل، بعدم إنتاج الخلطات العشبية والتوقف عن القيام ب«الإشهار" للادعاءات العلاجية لمختلف الأعشاب مهما كانت الوسيلة الإعلامية المستعلمة، حسبما أشار إليه السيد العياشي دهار، ممثل مديرية التجارة لولاية الجزائر . وحسب السيد دهار، فإن تعليمية وزارية تم إصدارها في ماي 2017، تنص على منع المصنعين والمعبئين (المكلفين بتعليب هذه المستحضرات) ومراكز الأعشاب والحرفيين والتوقف الفوري عن القيام بالإشهار للادعاءات العلاجية لمختلف الأعشاب مهما كانت الوسيلة الإعلامية المستعلمة"، مع "إعلام مستوردي الخلطات العشبية بتعليق الاستيراد هذه المواد مجهولة التركيبة". وقد تم في إطار هذه التعليمة "إلزام" المفتشيات الحدودية التابعة للمصالح الخارجية لوزارة التجارة بالعمل على منع دخول هذه الخلطات العشبية إلى التراب الوطني ابتداء من الفاتح جويلية 2017. كما نصت الوثيقة الوزارية التي ستكون محلا لعملية إعلامية تحسيسية واسعة بهدف شرح هذه الإجراءات ووضعها حيز التنفيذ، على إلزام المصنعين والمعبئين ومراكز الأعشاب والحرفيين" ب«التوقف الفوري عن إنتاج الخلطات العشبية وكذا منع الأعشابين" من بيع المستحضرات والتركيبات الطبية والمكملات الغذائية". وحددت التعلمية ممارسة نشاط "الأعشابي" ب«دقة متناهية لتفادي أي لبس" حسب السيد دهار، الذي أشار إلى أن كافة الأعشابيين ملزمون بتعديل قيدهم بالسجل التجاري والالتزام برمز جديد، على أن يكون لنشاط منفرد حسب المسؤول. وأكد أنه تم إعطاء للمعنيين "مهلة إلى غاية الفاتح يوليو للالتزام بهذه الشروط أو تغيير النشاط لكي يتم إعادة فتح محلاتهم". وأوضح أن هذه التعليمة تلزم الأعشابين الممارسين بضرورة توقيع تعهد على مستوى مديرية التجارة لولاية الجزائر ب«اتباع تكوين في الأعشاب وسيتم استدعاؤهم لمزاولته لاحقا". وأبرز أنه على الناشطين في هذا المجال أن يتعهدوا "بالالتزام بالشروط المذكورة بالتعليمة، أي عدم تحضير خلطات عشبية وعدم وضع ادعاءات علاجية أو أي وسم يشير إلى الادعاءات العلاجية (أي الادعاء بأنها تعالج مرض معين) أواستعمالوسائلالإعلامللإشهارفيهذاالمجال. ووفقا لهذا التعهد، يجب على الأعشابيين "التقيد" بمحتوى النشاط، أي "بيع نباتات أو أجزاء من نباتات طبية غير سامة طرية أو جافة (يمنع بيع المستحضرات والتركيبات الطبية) والتوقف عن بيع الخلطات العشبية والمكملات الغذائية". "كما يجب عليهم التوقف عن استعمال كل أساليب العلاج التقليدية كالحجامة أو الرقية أو العلاج عن طريق الوخز بالإبر الصينية"، حسب المسوؤل. بإمكان العشابين الذين تم غلق محلاتهم التجارية، الرجوع إلى مزاولة نشاطهم بعد الالتزام بالإجراءات المنصوص عليها بالتعليمة، والتوقيع على تعهد على مستوى مديرية التجارة لولاية الجزائر، يذكر السيد دهار، مضيفا أنه بإمكانهم كذلكتغييرنشاطهمالتجاري.