باشر المسير العائد إلى جمعية وهران العربي أومعمر مفاوضاته مع اللاعبين المسرحين من الفريق، على غرار تشيكو، الغوماري، الحارس دحمان وخرباش، وهو الرباعي الذي وضع ملفه على طاولة لجنة فض النزاعات التابعة للرابطة الوطنية الإحترافية، حتى تمكنه من نيل مستحقاته المالية المتأخرة، التي هي في حدود 8 رواتب شهرية. وحسب مصادر عليمة، فإن أومعمر يستهدف من وراء المناداة على هذا الرباعي، الوصول معه إلى أرضية اتفاق بخصوص مستحقاته بنيل جزء منها مقابل سحب شكواه من اللجنة المذكورة، والتي إن قبلت ستعقد أكثر من مهمة أومعمر ومعها الجمعية الوهرانية التي توجد أصلا في وضعية حرجة، خاصة من الجانب المالي. وكان المهاجم الغوماري أول من قابل أومعمر، واستمع إلى اقتراحه بتجديد عقده لموسم إضافي، مقابل البقاء في صفوف الجمعية الوهرانية، فرد اللاعب بمنحه مهلة للتفكير والتشاور، قبل الرد نهائيا على العرض المقترح عليه. هذا الرباعي ليس المعني الوحيد بالتسريح، بل لحقه بالح الذي اختار التوقيع لشبيبة سكيكدة، التي ساعدته على شراء أوراق تسريحه من إدارة جمعية وهران بمبلغ 180 مليون سنتيم، وبعنون عبد القادر الذي فضل العودة إلى فريقه الأصلي جمعية الشلف، وسفيان شلاوة الذي تلقى عرضا من الجار غالي معسكر. حتى تشكيلة الرديف لحقها نزيف حاد توالي هجرة لاعبيها، إذ فقدت إلى حد الآن خمسة من أجود لاعبيها: زحزوح كمال الذي يهم مولودية وهران، والرباعي آيت قارة منير، عزماني عبد القادر، يعقوبي يونس والحارس يوسف سوسي، الذي التحق بمديوني وهران الممارس بالقسم الثاني (هواة). بن خلف الله يوقع ويلتحق بترتبص فندق «فنطازية» تتواصل تحضيرات الفريق بملعب الحبيب بوعقل، حيث استهلك إلى حد الآن يومين من تربصه المغلق الذي قيمه بفندق «فنطازية»، بحضور كل الجدد المستقدمين من بينهم الملتحق أخيرا بن خلف الله هشام القادم من اتحاد الحراش، وبه بلغت جمعية وهران سقف 13 لاعبا منتدبا جديدا في مرحلة الانتقالات الصيفية.