أوقفت الضبطية القضائية للأمن الحضري الثالث بأمن ولاية قسنطينة، شخصين يبلغان من العمر 42 و61 سنة، متهمين بقضية تكوين جمعية أشرار والنصب والاحتيال عن طريق استعمال الرقية الشرعية والشعوذة. حيثيات القضية تعود إلى شكوى أودعها لدى مصالح الأمن الحضري الثالث رب عائلة، كان ضحية نصب واحتيال من قبل أحد الأشخاص الذي اقترح عليه معالجة ابنته بالرقية الشرعية كونها كانت تعاني من حالة لااستقرار نفسي وجسدي بسبب ما يعتقد أنها ضحية جني «سكنها» وأثر على حياتها الطبيعية. وطلب الراقي المزيف من الوالد إحضار مبلغ مالي بقيمة 100مليون سنتيم داخل صندوق ويسلمه المفتاح الخاص به، حتى يتسنى له إخراج الجني من ابنته، إلا أنه تفاجأ بعد عودته من المسجد باختفاء الراقي وكذا المبلغ المالي الذي قدمه للمعني. بعد التحقيق الذي باشرته الضبطية القضائية للأمن الحضري الثالث والتحريات والأبحاث المكثفة، تم تحديد المواصفات المقدمة من قبل الضحية وكذا أرقام هاتف المحتال التي كانت بحوزة الضحية وشريكه. على إثر ذلك، تم تحديد هوية المشتبه فيه ليتم توقيفه وتحويله إلى مقر المصلحة. وبعد الانتهاء من تحرير ملف الإجراءات الجزائية، تم تقديم المشتبه فيهما أمام النيابة المحلية.