أفاد بيان لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أمس أن نسبة الاستجابة للإضراب الذي دعت إليه بعض نقابات مستخدمي قطاع الصحة بلغت 48،4 بالمائة. وأوضح المصدر أنه تم استقاء معدل الاستجابة للاضراب يوم الأحد على مستوى جميع المؤسسات الصحية عبر كامل التراب الوطني. وفي هذا الصدد فضلت مؤسسات الصحة العمومية لولاية الجزائر ضمان حد أدنى من الخدمات، فعلى مستوى مستشفيات مصطفى باشا ولامين دباغين (باب الوادي) ونفيسة حمود (بارني سابقا) يتم ضمان حد أدنى من الخدمات بمصالح الاستعجالات فحسب. وعلى غرار المستشفيات تشهد بعض مؤسسات الصحة الجوارية نفس الوضع مع ضمان حد أدنى من الخدمات. وصرح السيد صبيحي عضو في نقابة الأطباء العامين بمستشفى مصطفى باشا الجامعي "نضمن حداً أدنى من الخدمات على مستوى مصلحة الاستعجالات لكن المصالح الأخرى تشارك في الإضراب حتى بغرف العمليات". وأشار إلى أن الأساتذة المساعدين والأساتذة والأساتذة المبرزين والأطباء العامين والأخصائيين النفسانيين "استجابوا لنداء الإضراب الذي وجهته نقاباتهم". وأوضح ممثلو النقابات الذين نظموا صباح اليوم الإثنين تجمعا في إطار الإضراب "نحن في انتظار رد ملموس على مطالبنا". وفي هذا الصدد أكدت النقابة الوطنية للممارسين المختصين في الصحة العمومية في بيان لها أن شن هذا الإضراب يهدف إلى "تحسين الوضع الإجتماعي المهني لمستخدمي الصحة العمومية" و كذا من أجل "اعتراف السلطات العمومية بالنقابات المستقلة للوظيف العمومي كشركاء كاملين". كما يطالب المضربون "برفع النقطة الاستدلالية لتحسين القدرة الشرائية للموظفين" فضلا عن "فتح مفاوضات بشأن نظام التعويضات".