عاش حي قدور بومدروس بقسنطينة أول أمس على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها (ع.ه) 47 سنة متزوج وأب لثلاثة أطفال أكبرهم لا يتجوز ال16 سنة. وحسب تقرير لمصالح الحماية المدنية، فإن الضحية يعمل كموظف بمركز اتصالات الجزائر ومرشد سياحي بوكالة سياحية معروفة بقسنطينة وجد ميتا داخل شقته وهو مكبل اليدين والرجلين وعلى فمه شريط لاصق مع وجود علامات اعتداء بالضرب على مستوى الوجه وطعنات بسكين على مستوى جانبه الأيمن، وتم نقله الى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن باديس. وأكدت الشرطة العلمية التي تنقلت الى مكان الجريمة، أن سبب الموت كان ضربة قوية تلقاها الضحية على مستوى الأنف تسببت له في نزيف داخلي وغلق منافذ القصبة الهوائية وأدى الى اختناقه. وكان الضحية لوحده بالشقة الواقعة بالطابق التاسع بعمارة الأشغال العمومية ( عمارات السيلوك) وأثناء الاعتداء عليه كانت زوجته بالعمل وأبناؤه الثلاثة يزاولون دراستهم وهو ما يدل على أن المعتدين يعرفون مواقيت دخول وخروج أفراد العائلة ويعرفون الضحية جيدا خاصة وأنه كمرشد سياسي كان يحضر مبالغ مالية من العملة الصعبة الى المنزل،، وسجلت زوجة الضحية غياب مبلغ مالي ومجوهرات بعد الاعتداء. أخت الضحية أكدت أنها لاحظت تحرك ثلاثة شبان أمام العمارة يشتبه في أمرهم في حدود الساعة الثانية والربع زوالا، وقدمت وصفا لمصالح الأمن عنهم ليبقى التحقيق متواصلا في هذه الجريمة التي هزت سكان السيلوك.