طالب سكان حي الرايس، السلطات المحلية، بتمكينهم من الاستفادة من المشاريع التنموية وإنهاء ما وصفوه بالوضعية الصعبة التي تلازمهم منذ سنوات، ويطرح السكان مسألة عودة الفارين من الإرهاب أيام الأزمة الأمنية إلى ديارهم، ومن تم تضاعف الاحتياجات بهذه المنطقة، التي تغيب فيها أدنى شروط الحياة حسبهم ومن خلال الزيارة التي قادتنا الى الحي، وقفنا على الحالة الصعبة التي يعيشها هؤلاء السكان، نتيجة غياب أدنى شروط الحياة كالغاز الطبيعي والإنارة العمومية، التي فرضت على المنطقة، حسب بعض السكان، عزلة خانقة. كما أن نقص وسائل النقل المؤدية الى الحي، زاد من مشقة المواطنين الذين عبروا عن استيائهم الكبير من ذلك، وحسب أحد الناقلين بعين المكان، فإن سبب نقص وسائل النقل يعود الى الوضعية الكارثية للطريق التي تتسبب في اعطاب متكررة للعربات، الأمر الذي يؤدي بالعديد من الناقلين الى رفض العمل باتجاه هذا الحي، وهو ما يجعل الجرارات وسيلة النقل الوحيدة التي لا تزال تتحدى صعوبة هذه الطرقات، أما السيارات فتجد صعوبة في السير. انشغالات المقيمين بالحي، جاءت حسب ممثلهم، بعد ارتفاع عدد المقيمين الجدد به، منهم من عادوا الى ديارهم بعد هجرتهم لها خلال الأزمة الأمنية وآخرون يتدفقون على المنطقة للاستقرار بها، وهو ما يضاعف - حسب نفس المصدر - من متاعب العيش بالمنطقة، خاصة وأنه لا مرفق موجود بها لاحتواء الشباب والاستجابة لاحتياجاتهم اليومية.