فتحت مديرية الصحة والسكان بوهران باب التسجيلات الخاصة بالتكوين في تخصص أعوان شبه الطبي والقابلات لرسم الموسم التكويني 2017- 2018، لفائدة الطلبة الحاصلين على شهادة البكالوريا الجدد، حيث قُدرت حصة الولاية ب 394 منصبا بيداغوجيا جديدا، ستسمح بسد العجز الذي تعرفه المؤسسات الصحية الجوارية، حسبما أكد رئيس مصلحة الوقاية والمكلف بالإعلام على مستوى ذات المديرية الدكتور يوسف بوخاري. وتتوزع هذه المقاعد البيداغوجية على عدة اختصاصات، منها 155 منصبا بيداغوجيا مُوجهة لتكوين ممرضين في الصحة العمومية، و43 منصبا آخر لتكوين مخبريّي الصحة العمومية، إلى جانب 45 منصبا لتكوين قابلات في الصحة العمومية. كما خُصِص 55 مقعدا بيداغوجيا لتكوين مشغلي أجهزة التصوير الطبي للصحة العمومية، إضافة إلى 41 منصبا بيداغوجيا تخص التكوين في العلاج الطبي والفيزيائي للصحة العمومية، و50 منصبا محققا في الصيدلة و5 مناصب مساعدين اجتماعيين في الصحة العمومية. ويستفيد من هذه المناصب الطلبة الحائزون على شهادة البكالوريا الجدد من شُعب العلوم التجريبية والرياضيات والتقني الرياضي، والحاصلون على شهادة بكالوريا شُعبة آداب وفلسفة وآداب ولغات أجنبية وآداب وعلوم إنسانية وتسيير واقتصاد أو شهادة معادلة للشعبة الطبية الاجتماعية، حيث يمكن للراغبين التسجيل الأولي على مستوى المعهد الوطني للتكوين العالي في شبه الطبي بحي السلام أو بمدرسة شبه الطبي بشارع محمد خميستي بوسط المدينة إلى غاية 31 من شهر أوت الجاري، على أن تنطلق التسجيلات النهائية بداية من شهر سبتمبر المقبل. وسيتوَّج الحائزون على هذه المناصب بعد مدة تكوينية تدوم 3 سنوات من الدراسة بالنسبة لشبه الطبي، و5 سنوات بالنسبة للقابلات، بشهادات تؤهلهم لممارسة نشاطات تتناسب مع مؤهلاتهم التكوينية في القطاعين العام والخاص. بلدية سيدي بن يبقى بوهران ... السكان يعتصمون بالطريق المؤدي إلى المحاجر أقدم، يوم الخميس، سكان بلدية سيدي بن يبقى التابعة إداريا لدائرة أرزيو شرق مدينة وهران، على قطع الطريق الرئيس للبلدية والذي تستعمله شاحنات نقل الحصى من المحاجر المحاذية للبلدية؛ كحل بعد تأخر تكفل المصالح الولائية بملف الطريق الوحيد المار عبر البلدية، والذي تسلكه يوميا عشرات الشاحنات القادمة والمتجهة نحو المحاجر. وحسب ممثل سكان بلدية سيدي بن يبقى، فإن الأوضاع أصبحت لا تطاق في المنطقة بعد انتهاء المهلة التي منحها السكان للمصالح البلدية والولائية لإيجاد حل لمشكل الطريق الوحيد، الذي لاتزال تستغله الشاحنات القادمة من المحاجر والمتجهة نحوها بالبلدية. وحسب المتحدث، فإن المواطنين قرروا المبيت في الطريق المؤدي إلى المحاجر وعدم فتحه إلى غاية تدخّل والي وهران الجديد، للوقوف على ما وصفه المتحدث بالمعاناة والجحيم التي يعيشه السكان منذ سنوات. وأضاف المتحدث أن البلدية كانت وعدت السكان بإنجاز طريق آخر لصالح الشاحنات المتجهة إلى المحاجر البالغ عددها 21 محجرة، وهو الموضوع الذي كانت جريدة "المساء" تطرقت له خلال الاحتجاج الذي نظمه المواطنون بنفس المنطقة منذ قرابة شهر، حيث كان أصحاب المحاجر التزموا في لقاء خاص مع مصالح البلدية، بتعبيد الطريق الحالي وإنجاز طريق جديد على مسلك بطول 2.2 كلم بدل الطريق الحالي المتضرر جراء استعماله من طرف الشاحنات، غير أن المشروع لم يتم إلى اليوم، بالمقابل، كان مصدر مسؤول بالبلدية صرح في وقت سابق، بأن بلدية سيدي بن يبقى تُعد من أفقر بلديات وهران. وقامت مصالح البلدية فعليا بإعداد بطاقة تقنية للمشروع الخاص بتعبيد الطريق. وقد قدرت الدراسة الميزانية الإجمالية للمشروع ب 6.4 ملايير سنتيم، ولم تستطع البلدية توفير المبلغ المالي، فيما لم يلتزم كل أصحاب المحاجر بالمشاركة في الميزانية الخاصة بالمشروع، في وقت أبدى بعض أصحاب المحاجر استعدادهم لإطلاق مشروع ترميم الطريق. ومازال سكان المنطقة يعانون من مشكل تواصل عمليات التفجير بالمحاجر بدون تدخل للسلطات المحلية والولائية، خاصة أنه سبق أن تم الاتفاق على الحد من التفجيرات وتحديد مواعيدها واستعمال آليات للتنظيف وحماية السكان من هول التفجيرات والغبار المتطاير، إلى جانب خطر الشحنات التي لاتزال تمر وسط التجمعات السكنية للوصول إلى المحاجر.