سيلتحق 119323 تلميذا وتلميذة بمقاعد الدراسة في ولاية قالمة خلال الموسم الدراسي الجديد 2017/ 2018، منهم 15730 تلميذا جديدا، حسبما أفاد به مدير التربية بولاية قالمة، السيد مراد قديري ل«المساء"، موضحا أن 56013 تلميذا في الطور الابتدائي، منهم 1488 تلميذا جديدا دون التحضيري، بحيث بلغت نسبة التغطية في التعليم التحضيري على مستوى الولاية أزيد من 95 بالمائة، أي بمجموع 9051 تلميذا جديدا. أما بالنسبة للتعليم المتوسط فبلغ عدد التلاميذ 36278، منهم 8798 تلميذا جديدا انتقلوا من السنة الخامسة ابتدائي إلى السنة الأولى متوسط، في حين بلغ عدد تلاميذ الطور الثانوي 17981 تلميذا وتلميذة، منهم 5444 تلميذا جديدا انتقلوا من الطور المتوسط إلى السنة الأولى ثانوي. أوضح السيد قديري أن نسبة النجاح في نهاية التعليم الابتدائي بقالمة في الموسم الفارط بلغت 81 في المائة، ووصلت إلى 95 بالمائة في النجاح والانتقال إلى السنة الأولى متوسط، فيما بلغت النسبة الولائية للنجاح في شهادة التعليم المتوسط 62 في المائة، ومع التقييم المستمر بلغت 75 في المائة، أما نسبة النجاح في شهادة البكالوريا فبلغت 60 في المائة. من جهة أخرى، يقوم بالتأطير التربوي على مستوى ولاية قالمة خلال الموسم الدراسي 2017 /2018؛ 2715 أستاذا في التعليم الابتدائي، 2278 أستاذا في التعليم المتوسط و1595 أستاذا في التعليم الثانوي، أي بمجموع 6591 أستاذا تم تعيينهم جميعا، وعلى عكس السنوات الماضية، قال المدير بأنه "سيكون معلم في كل قسم في هذا الموسم الدراسي، بحيث تم تنظيم مسابقات من شأنها تغطية جميع الأطوار"، بالإضافة إلى الاستنجاد بقائمة الاحتياط، حيث بلغ عدد الأساتذة 645 أستاذا، منهم 354 أستاذا في التعليم الابتدائي، 204 أساتذة في التعليم المتوسط و87 أستاذا في التعليم الثانوي. وأكد المتحدث أن 950 أستاذا أحيلوا على التقاعد ويستحال استرجاعهم إلى التعليم. وفي هذا الصدد، تم تخصيص مناصب الأرضية للأساتذة في قائمة الاحتياط الخاصة بمسابقة سنة 2016 و2017، وتم توظيفهم لتعويض الأساتذة المتقاعدين، مؤكدا في الوقت نفسه أنه تم تسجيل اكتفاء في المناصب ولم تسجل مناصب شاغرة على مستوى مديرية التربية بقالمة، بينما يكمن الإشكال لدى بعض الأساتذة الموظفين الجدد الذين تم تعيينهم في بعض المناطق النائية، وفي هذا السياق "تسعى مديرية التربية بالتنسيق مع المؤسسات التربوية ومع رؤساء المجالس الشعبية، وبدعم من السيدة والي الولاية لإيجاد حل من أجل توفير إقامة لهم في المناطق الصعبة التي يشتغلون بها لأداء المهام في ظروف مريحة". وفيما يخص التأطير الإداري، كشف المسؤول عن أنه سيتم تسجيل نقص في التغطية في مديري المتوسطات وثانويتين و13 مدرسة ابتدائية، رغم تنظيم مسابقات ودورات تكوينية، مضيفا "أن منتوج التكوين سيغطي نسبة معينة في التعليم الابتدائي ل17 مدرسة يتراوح عدد تلاميذها بين 30 و339 تلميذا، ومن بين 17 مدرسة سيتم توزيع 06 مديرين متخرجين على هذه المدارس، بالتالي يبقى هناك شغور في مناصب المديرين سواء في التعليم الابتدائي أو المتوسط". وفي هذا الإطار اتخذت نفس المصالح إجراءات بتعيين نواب المديرين في التعليم الابتدائي أو المكلفين بالتدريس، وفي التعليم المتوسط والثانوي سيتم الاستنجاد وتكليف نواب المديرين ونُظار ومستشارين، لهم أقدمية في المهنة لتغطية العجز نسبيا وبصفة مؤقتة، من أجل تسيير المؤسسات التربوية في انتظار الدفعة الجديدة التي ستدخل في التكوين، أما في التوظيف، فقد سجلت مديرية التربية بقالمة 645 موظفا جديدا في الأطوار الثلاثة تم تكوينهم وتوظيفهم، بالإضافة إلى تكوين 257 أستاذا من الأرضية اختاروا الوجهة إلى ولايات أخرى، أي بمجموع 902 أستاذين مكونين، في حين تم استقطاب أستاذة في اللغة الفرنسية في التعليم الثانوي من ولاية قسنطينة، كما تم توظيف 149 موظفا جديدا من خريجي المدارس العليا ومفتشين وترقيات داخلية، وذكر المتحدث أنه تعذر على المديرية توظيف 11 أستاذا في مادة الفلسفة بسبب الاكتفاء في المناصب، وفي هذا الصدد تم طرح الإشكال على وزارة التربية، وهو مشكل عام، حسب المتحدث، بحيث اتخذت الوزارة المعنية إجراءات تمثلت في فتح أرضية وطنية تحوز على مناصب شاغرة لتوظيف الأساتذة في مادة الفلسفة، حسب اختيارهم للولاية من أجل مزاولة العمل. وذكر مراد قديري بجديد هذه السنة، المتمثل في التنسيق بين مديرية التربية ومديرية التعليم والتكوين المهنيين بالولاية، حيث سيتم تنظيم حملات مشتركة لفائدة التلاميذ الذين ودعوا النظام المدرسي واستقطابهم لمزاولة الدراسة في التعليم المهني للحصول على البكالوريا المهنية.