عين المدافع الدولي عبد الحميد صادمي يوم الخميس، كرئيس للجنة التسيير المؤقتة "ديريكتوار" لنادي شبيبة القبائل، خلال الجمعية العامة العادية للمساهمين في الشركة الرياضية لشبيبة القبائل. وقد كان النادي القبائلي بدون رئيس منذ سحب الثقة من طرف أعضاء مجلس إدارة النادي في شهر أوت الفارط من محند شريف حناشي، الذي ترأس النادي منذ سنة 1994. وقد اتخذت لجنة المراقبة لشبيبة القبائل بقيادة مليك أزلاف، قرار تعيين صادمي الذي كان يسير شؤون الفريق مؤقتا، منذ تاريخ 7 أوت الماضي. صرح صادمي بعد تنصيبه قائلا: "أشكر أعضاء لجنة المراقبة والنادي الرياضي الهاوي على الثقة التي منحوني إياها، أنا هنا من أجل مصلحة الشبيبة، لأنني ابن الفريق وأسعى إلى لمّ شمل جميع الأشخاص الذي يحبون ألوان النادي"، مضيفا: "المهمة لن تكون سهلة، هناك أشياء كثيرة لابد من التدقيق فيها، لابد من أن أرى بوضوح كل شيء في الفريق، كل شيء في وقته، لا أريد التسرع في أي شيء"، وقد عاشت شبيبة القبائل منذ عدة مواسم أوقاتا صعبة جدا وكادت أن تسقط في غير مناسبة، مما دفع بأعضاء مجلس الإدارة إلى سحب الثقة من حناشي، رغم إقدام الأخير على رفع دعوى قضائية من أجل العودة إلى منصبه، إلا أنه لم يتم بعد الفضل فيها.