يفتتح الأسبوع الرابع للطاقة اليوم بالجزائر العاصمة بحضور أكثر من 1700 مشارك و 240 مؤسسة من 35 بلد. وستشهد هذه التظاهرة التي تنظم إلى غاية 19 نوفبر تحت شعار: "عالم الطاقة الجديد: تحديات وفرص" مشاركة حامل جائزة نوبل والخبير في التغيرات المناخية والتنمية المستديمة السيد مهان موناسينغي والمحافظة الأوروبية المكلفة بالمنافسة السيدة نييلي كروس. وأكد المنظمون أن طبعة 2008 تعد فضاء للإلتقاء والتبادل بين المتعاملين والخبراء الوطنيين والأجانب في قطاع الطاقة. وأوضحوا أن التظاهرة تعد مناسبة لتعريف المهنيين والجمهور بالتقدم التكنولوجي الحاصل في صناعة المحروقات والطاقة بصفة عامة، والذي يشكل محل طلب متزايد. كما تبرز التظاهرة التي يشرف على افتتاحها وزير الطاقة والمناجم السيد شكيب خليل التقدم التكنولوجي الذي يهدف إلى تقليص التكاليف واستفادة أكبر من الطاقات غير التقليدية إلى جانب تنمية الوعي بضرورة الحفاظ على البيئة. وأضاف المصدر أن الأسبوع الرابع للطاقة ينظم في سياق "يسعى خلاله قطاع الطاقة والمناجم إلى تعزيز الصرح المؤسساتي من خلال الحكم الراشد لا سيما فيما يتعلق بالنووي المدني الذي يشهد التعاون في هذا المجال بعثا جديدا". وتجدر الإشارة إلى أن التظاهرة تتمحور حول ثلاثة أحداث هامة تتمثل في الندوة الإستراتيجية الدولية السادسة حول فرص الاستثمار التي توفرها الجزائر في مجال الطاقة والمعرض الدولي الرابع حول البترول والغاز والأيام العلمية والتقنية الثامنة لسوناطراك. وتهدف الندوة الإستراتيجية الدولية المزمع تنظيمها يومي 16 و 17 نوفمبر 2008 بحضور نحو 400 مشارك إلى تثمين فرص الاستثمار التي تتيحها الجزائر وتشجعها السياسة الجديدة للدولة في مجال الطاقة. وبهذه المناسبة سيقدم مسؤولو مؤسسات أجنبية تنشط بالجزائر في مجال الطاقة شهاداتهم حول تجاربهم في مجال الشراكة مع الشركات الوطنية. كما ستكون الندوة السادسة بمثابة فضاء نقاش حول عدة مواضيع لاسيما "السياسةالطاقوية: تحديات وفرص" و "التطور إلى الدولي ومشاريع الشراكة" و "الإستراتيجية وفرص الاستثمار" و "تطوير الموارد البشرية". من جهته سيمكن المعرض الدولي الرابع حول البترول والغاز المبرمج من 15 إلى 19 نوفمبر العارضين ال240 القادمين من 35 بلد من تقديم تكنولوجياتهم ومهارتهم في مجال الطاقة. أما الأيام العلمية والتقنية الثامنة لسوناطراك المزمع تنظيمها يومي 18 و 19 نوفمبر 2008 فستمكن إطارات قطاع الطاقة والمجتمع العلمي من مناقشة التطورات الأخيرة الحاصلة في هذا المجال والتحديات المرتبطة بالتكنولوجية والموارد البشرية وحماية البيئة والعولمة. ومن المنتظر أن يشارك بين 600 و 700 مشارك في هذه الأيام العلمية والتقنية.