يحل اليوم الثلاثاء، وزير الموارد المائية، حسين نسيب، في زيارة عمل وتفقد لمشاريع قطاعه في ولاية خنشلة، سيشرف على دخول عدد من المشاريع والعمليات الكبرى التي استفادت منها الولاية حيز الخدمة، لتحسين التزود بالمياه الصالحة للشرب. لعل أبرز هذه المشاريع، وضع حيز العمل، عملية التدعيم بالمياه الصالحة للشرب لبلديات جنوب الولاية والمراكز التي تعاني نقصا كبيرا في التزود بالماء الصالح للشرب، على غرار بلديات بابار، ششار، طامزة، خيران، الولجة، جلال، المحمل وأولاد رشاش (ما يقارب 120.000 ساكن) انطلاقا من سد بابار، بتعبئة حجم 17.280 م3، والمشروع المكسب الآخر والمتعلق بإنهاء أزمة المياه الصالحة للشرب بالبلديات الجبلية غرب وشمال الولاية، في إطار عملية التدعيم بالمياه الصالحة للشرب لبلديات يابوس، بوحمامة، شلية، لمصارة، والمراكز المجاورة (ما يقارب 33.000 ساكن) انطلاقا من سد تاغريست لتعبئة حجم 8.640 م3 يوميا، والمتواجد حاليا في مرحلة الملء، وبلغت نسبة امتلاء حوضه ما يفوق 10%، وتم إنجاز حوالي 65 كلم من قنوات التحويل الخاصة به من أصل 80 كلم من شبكة القنوات، فيما تتواصل الأشغال على مستوى محطة معالجة مياهه، ناهيك عن 4 محطات ضخ كبيرة و6 خزانات تجري بها الأشغال. ومن بين العمليات التي سيشرف على وضعها الوزير نسيب حيز الخدمة؛ عملية إعادة تأهيل نظام التزويد بالمياه الصالحة للشرب في مدينة قايس، حيث تم ربط أربع 04 آبار جديدة بحجم 6048 م3 يوميا، بالإضافة إلى تسجيل مشروع لاسترجاع كميات معتبرة من حجم المياه الضائعة بنفس البلدية، والذي رصد له غلاف مالي فاق 60 مليار سنتيم. وبنفس البلدية، سيشرف الوزير على دخول حيز الخدمة محطة تصفية المياه المستعملة المنتهية بها الأشغال منذ مدة. فلاحوالمنطقة الجنوبية يطالبون بمشروعي الراخوش والولجة طالب فلاحو المنطقة الجنوبية بولاية خنشلة، وزير الموارد المائية حسين نسيب، النظر إلى انشغالهم العالق منذ عدة سنوات، والمتعلق بتجسيد المشروعين الحلم، يخصان إنجاز سدين على مستوى جنوب الولاية، بالراخوش في بلدية ششار، 50 كلم عن مدينة خنشلة، والآخر ببلدية الولجة، 80 كلم بنفس المنطقة، في ظل استمرار الغموض فيما يتعلق بمصير مشاريع كل من سد الولجة الذي يسع، حسب الدراسة التقنية النظرية، ل57 مليون متر مكعب سنويا، وسد الراخوش بمنطقة ششار بطاقة 10 ملايين متر مكعب سنويا، والمجمد منذ اقتراحه وتسجيله وإجراء الدراسات اللازمة لإنجازه منذ أزيد من 40 سنة، إذ ينظر إليهما الفلاحون والمواطنون بالمنطقة على أنهما الرهان الأساسي للنهوض فلاحيا واقتصاديا. وهيالتيتتوفرعلىعشراتالآلافمنالأشجارالمثمرةالتيتوجدمنبينهاالنخيل،والتييمكنهاحسبهمأنتحولبلدياتجلال،ششار،خيرانوالولجةإلىقطبامتيازفلاحيفيالفواكه ❊ع.ز