برمجت مديرية الري لولاية خنشلة 5 سدود جديدة للإنجاز برسم 2010 حسب ما علم اليوم الأحد من مدير القطاع وأوضح مولود كسور أن هذه المنشآت الجديدة التي سيتدعم بها قطاع الري بالولاية من شأنها الرفع من قدرات المياه سواء الموجه منها للشرب أو للسقي و ذلك بعديد جهات المنطقة و أشار ذات المسؤول إلى أن أشغال الإنجاز على وشك الانطلاق بالنسبة لمشروع سد تاغريست بمنطقة يابوس الجبلية التي أسندت لمؤسسة "كوسيدار" بعد فسخ العقد مع مؤسسة أجنبية و هي المنشأة التي من شأنها أن تسمح عند استلامها بعد 30 شهرا حسب ما تتضمنه الدراسة التقنية النظرية بتعبئة 5,7 ملايين متر مكعب من المياه في السنة. و سيتم ضخ 2,5 مليون متر مكعب من مياه هذا السد الذي تطلب 7 مليار و100 مليون د.ج لإنجازه و الموجه لسقي المساحات الفلاحية بجهات لمصارة و بوحمامة وشلية ويابوس وتحويل 1 مليون و7 آلاف متر مكعب لدعم التموين بالماء الصالح للشرب بنفس الجهات وذلك بإنجاز محطة للمعالجة و3 محطات للضخ وبخصوص سدي الولجة بأقصى جنوب الولاية الذي يسع حسب الدراسة التقنية النظرية 57 مليون متر مكعب سنويا و ملاقو بالمنطقة الشمالية ذات التضاريس الجبلية و الغابية (50 مليون متر مكعب في السنة) فإن دراسة الصلاحية جارية من قبل الوكالة الوطنية للسدود و التحويلات في انتظار الإعلان عن المناقصات لإنجاز هذين السدين الكبيرين بالولاية حسب ما علم من نفس المصدر. أما سدا الراخوش بمنطقة ششار بطاقة 10 مليون متر مكعب و لزرق بمنطقة بوحمامة بأقصى شمال الولاية فلا يزالا في مرحلة الدراسة التفصيلية المتعلقة بالحوض الهيدروغرافي وتحديد مصبات المياه قبل الشروع في الأشغال للإشارة فإن ولاية خنشلة تتوفر على سدين مستغلين الأول ببابار بطاقة حجز للمياه ب 43 مليون متر مكعب في السنة منها 18 مليون دائمة الاستغلال في حالة قلة تساقط الأمطار و الآخر بقايس (فم القيس) ب2,5 مليون متر مكعب يعاني من الطمي بنسبة 100 في المائة و الذي شرع في تشغيله إبان فترة الاحتلال الفرنسي ( 1938 ).