كشفت، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط عن شروع مصالحها بداية من الأسبوع المقبل في تنظيم ندوات جهوية لتحديد كيفيات تنفيذ المخطط الاستراتيجي للتكوين على المستوى المحلي، داعية إطارات قطاعها بولاية سطيف إلى العمل على إعداد ورقة طريق تحدد فيها مختلف العمليات المسطرة لتحسين الممارسات البيداغوجية وظروف تمدرس المتعلمين، على ضوء الاختلالات المسجلة في الميدان، معتبرة ذلك بالتحدي الأكبر في ظل الصعوبات والمشاكل المعقدة التي يشهدها القطاع في السنوات الأخيرة، وكان لها الانعكاس السلبي على النتائج المسجلة في جميع أطوار التعليم. أكدت، وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، في لقائها بمفتشي ورؤساء المؤسسات التعليمية بولاية سطيف، حرصها التام على إجراء زيارات دورية لمختلف الولايات لإدراكها الجيد بأهمية العمل الميداني وبالتالي الإصغاء عن قرب للفاعلين في القطاع، لاسيما الذين لهم معرفة دقيقة بالميدان، وأن التسيير الجواري يسمح لها بتكوين صورة واضحة عن أداء المنظومة التربوية ميدانيا. وبلغة الصراحة، أقرت المسؤولة الأولى على قطاع التربية الوطنية بتراجع المستوى التعليمي في السنوات الأخيرة، مرجعة ذلك إلى عدة أسباب واعتبارات، غير أن ذلك لن يقلل من عزيمتها في إعادة ترتيب البيت ورفع بعض التحديات المعقدة والمتشعبة على حد تعبيرها خصوصا في ظل وجود حلول وبدائل منها اتخاذ إجراءات مبتكرة في مجالي الحوكمة والبيداغوجيا، وتحسين ممارسات التسيير والممارسات البيداغوجية لمسايرة التغيير الحاصل وتطلعات المجتمع. وفي هذا الإطار، أكدت بن غبريط، أنها تنتظر من مديري المؤسسات التعليمية والمفتشين إعداد برامج عمل على شكل ورقة طريق تحدد آجال مختلف العمليات المسطرة لتحسين ظروف تمدرس المتعلمين والممارسات البيداغوجية، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع النقائص المسجلة في الميدان، داعية جميع الشركاء الفاعلين لمضاعفة الجهود حفاظا على هذه الديناميكية التي يشهدها القطاع مؤخرا. وأضافت بن غبريط أنها تنتظر من رؤساء المؤسسات التعليمية أن يكونوا قياديين حقيقيين ووسطاء مؤثرين، لديهم مكانة محورية داخل المؤسسة، يتوقف عليهم حسن سيرها، بخلق جو عمل يتناسب والحياة المدرسية ومدى تفاهم وتعاون الفرق البيداغوجية والإدارية فيما بينها، مضيفة أن مشروع المؤسسة التعليمية يعد أداة أساسية لممارسة الاستقلالية المعترف بها للمؤسسات التعليمية ووسيلة مهمة للقيادة. وركزت وزيرة التربية الوطنية في لقائها بإطارات قطاعها بسطيف، على عامل التسيير الذي اعتبرته كفاءة بالدرجة الأولى، حيث إذا كان المدير على القدر الكافي من التكوين ولديه شخصية قوية ويتمتع بالحيوية والنشاط، بإمكانه إعطاء اللمسة التي تساهم بقدر كبير في تحسين ظروف التمدرس للتلاميذ، وخلق جو من الثقة والاحترام تمكن من تحسين الممارسات البيداغوجية خدمة لمصلحة المتعلمين. المناسبة كانت فرصة للمسؤولة الأولى على قطاع التربية الوطنية لمطالبة المفتشين بالسهر على مرافقة الأساتذة بالتكوين وتقديم النصيحة، ومتابعة تنفيذ البرامج وتثمين الممارسات الإيجابية والعمل على خلق جو من المنافسة بين المؤسسات التابعة لمقاطعاتهم، كما يجب منح الأساتذة هامشا من الحركشفت، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط عن شروع مصالحها بداية من الأسبوع المقبل في تنظيم ندوات جهوية لتحديد كيفيات تنفيذ المخطط الاستراتيجي للتكوين على المستوى المحلي، داعية إطارات قطاعها بولاية سطيف إلى العمل على إعداد ورقة طريق تحدد فيها مختلف العمليات المسطرة لتحسين الممارسات البيداغوجية وظروف تمدرس المتعلمين، على ضوء الاختلالات المسجلة في الميدان، معتبرة ذلك بالتحدي الأكبر في ظل الصعوبات والمشاكل المعقدة التي يشهدها القطاع في السنوات الأخيرة، وكان لها الانعكاس السلبي على النتائج المسجلة في جميع أطوار التعليم. ية في اختيار المقاربة البيداغوجية في ظل تكامل جميع المقاربات.