ساد نشاط كبير مساء أول أمس، في الجناح الجزائري بمناسبة معرض دكار الدولي ال 18 الذي افتتح في نفس اليوم بضواحي العاصمة السينغالية بمشاركة حوالي ثلاثين بلدا حسبما لوحظ بعين المكان. وتدفق العديد من الزوار فور الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة باتجاه مختلف العارضين الجزائريين الذين قدموا مجموعة متنوعة من المنتجات الجزائرية لاسيما الأدوية والمواد الصيدلانية ومواد الصناعة الغذائية والنسيج والصناعات والتجميل والعتاد الفلاحي. وتلقى مسؤولو الأجنحة الجزائرية الذين قدموا إلى دكار رفقة ممثلي الهيئات المتخصصة في ترقية الصادرات و تنمية الاستثمار مثل وزارة التجارة والشركة الجزائرية للمعارض والصادرات، زيارة الوزير الأول السينغالي السيد شيخ حاجيبو سوماري الذي أعطى إشارة الانطلاق الرسمي لمعرض دكار الدولي ال 18. واستمع السيد سوماري أثناء وصوله إلى الجناح الجزائري رفقة سفير الجزائربدكار السيد عبد الحميد شبشوب إلى عروض وشروحات من تقديم مسؤولي مختلف الأجنحة. وأشار المتدخلون كل بدوره إلى أهمية هذا النوع من التظاهرات التجارية التي من شأنها "فتح آفاق جديدة في منطقة إفريقيا الغربية للإنتاج الجزائري". وفي هذا السياق إغتنم السيد شبشوب الذي عبر عن ارتياحه لوجود الجزائر في هذا الحدث هذه الفرصة لحث المؤسسات الجزائرية العمومية والخاصة على الاهتمام بالأسواق الإفريقية بصفة "مكثفة ومتواصلة". وسيتميز معرض دكار الدولي ال 18 المقرر من 20 نوفمبر إلى1 ديسمبر بتنظيم "يوم الجزائر" يوم 26 نوفمبر، حيث سيشهد دعوة رجال الأعمال والمتعاملين الاقتصاديين الأجانب المشاركين في المعرض من أجل اكتشاف المنتوجات وفرص الأعمال التي تتوفر عليها السوق الجزائرية.(وأج )