شرعت وزيرة الشرطة بمملكة لوزوطو، مامفو موكيلي، أمس، في زيارة عمل إلى الجزائر اطلعت خلالها على مختلف الأقسام والمصالح المشكلة للمخبر المركزي للشرطة ومركز القيادة والسيطرة للأمن الوطني. وحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن الوزيرة قامت بالاطلاع على الأقسام والمصالح المشكلة للمخبر المركزي للشرطة منها قسم تحليل الحمض النووي، وقسم التحليل الآلي لبصمات الأصابع وقسم تحليل المقذوفات، حيث تلقت «شروحات وافية حول مختلف المعدات والوسائل المتطورة التي يستعملها خبراء الشرطة العلمية بذات المخبر في أداء مهامهم»، كما اطلعت على تجربة الشرطة الجزائرية في مجالات البحث الجنائي، والكشف عن الجريمة والتعرّف على المشتبه فيهم وتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة. وبمركز القيادة والسيطرة للأمن الوطني، طافت وزيرة لوزوطو بمختلف أقسام المركز وقدمت لها «شروحات حول تنظيم ومهام هذا الصرح الأمني المتطور الذي يساهم في تسيير حركة المرور والسهر على انسيابيتها مع إبراز دوره الهام في إدارة وتوزيع التشكيلات الأمنية المكلفة بمكافحة الجريمة والوقاية منها والاستجابة لنداءات المواطنين والتكفل بها عبر الخط الأخضر 1548 واستغلال الأنظمة الذكية والحديثة في أداء المهام». كما قامت السيدة موكيلي، بزيارة إلى مقر أمن ولاية الجزائر، حيث اطلعت على النظام الذكي الجديد الذي جهزت به غرف الحجز تحت النظر للأشخاص الموقوفين ونوّهت بهذا المكسب الذي يترجم كما قالت «مدى الاهتمام الذي توليه قيادة الشرطة الجزائرية وعلى رأسها المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، لمجالات احترام حقوق الإنسان والمحافظة على كرامة الموقوفين تحت النّظر في إطار تطبيق القانون». وبالمناسبة أكدت وزيرة الشرطة بمملكة لوزوطو يضيف البيان «إعجابها بالمستوى العالي الذي يميّز الشرطة الجزائرية والذي أصبح يعادل مستويات أجهزة الشرطة المتقدمة في العالم»، معتبرة زيارتها إلى الجزائر بمثابة سانحة للاستفادة من تجربة الشرطة الجزائرية في مجال التكوين والتدريب والاستعانة بالوسائل المتطورة في أداء المهام والسهر على أمن الأشخاص وحماية الممتلكات».