أعربت وزيرة الشرطة لمملكة لوزوطو مامفو موكيلي أمس، عن رغبة بلادها في تعزيز التعاون الأمني مع الجزائر والاستفادة من تجربتها وخبرتها، خاصة في مجال مكافحة الجريمة. وقالت وزيرة شرطة مملكة لوزوطو في تصريح للصحافة عقب محادثات جمعتها بالمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، إن زيارتها إلى الجزائر تندرج في إطار «البحث عن السبل الكفيلة بدعم التعاون بين البلدين في المجال الأمني وعمل الشرطة»، خاصة أن بلادها، كما قالت، «تعاني حاليا من حالة عدم الاستقرار». وشددت الوزيرة على أهمية «دعم التعاون والتواصل بين البلدين والاستفادة من خبرات وتجارب الجزائر، لا سيما فيما يتعلق بمكافحة الجريمة». من جانبه، أوضح المدير العام للأمن الوطني أن اللقاء «يندرج في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين جهازي شرطة البلدين»، مشيرا إلى أن وزيرة لوزوطو «كانت لها فرصة الاطلاع على برنامج تطوير وعصرنة جهاز الشرطة الجزائرية؛ من خلال زيارة بعض الهياكل والمصالح، من بينها مديريات الشرطة القضائية والعلمية والتقنية والأمن العمومي». كما كشف اللواء هامل أن وفد مملكة لوزوطو «تقدم بطلبات في هذا المجال، سيتم دراستها في إطار التعاون الثنائي». وكانت السيدة مامفو موكيلي شرعت أول أمس، في زيارة عمل إلى الجزائر، اطلعت خلالها على مختلف الأقسام والمصالح المشكّلة للمخبر المركزي للشرطة ومركز القيادة والسيطرة للأمن الوطني. وتلقت شروحات وافية حول مختلف المعدات والوسائل المتطورة التي يستعملها خبراء الشرطة العلمية بذات المخبر في أداء مهامهم. كما اطلعت الوزيرة على تجربة الشرطة الجزائرية في مجالات البحث الجنائي والكشف عن الجريمة والتعرف على المشتبه فيهم وتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة.