أنهت الجمعية المحلية "بربروس" الناشطة في مجال حماية الساحل والثروة البحرية، من إعداد أول خارطة تقنية وجغرافية خاصة بمختلف نشاطات الصيد البحري في ولاية وهران، وهي المبادرة التي شارك فيها عدة متدخلين ومهتمين في الصيد البحري بالولاية. الخارطة التقنية التي أودعت رسميا على مستوى ديوان والي وهران، السيد مولود شريفي، تخص حسب الجمعية المحلية "بربروس"، مختلف نشاطات الصيد البحري على طول الساحل الوهراني، وتظهر مواقع الرسو الخاصة بالصيد التقليدي والقوارب الصغيرة بسواحل وهران، وفقا للقرار الولائي المعدل والمتمم الصادر بتاريخ 02 يناير 2018، الهادف إلى إدراج الصيد التقليدي ضمن حصيلة الصيد لولاية وهران، وتطوير القطاع بما يخدم الإنتاج السمكي في الولاية التي تتوفر على نحو 4 آلاف قارب صيد تقليدي، موزعة على عدة بلديات ساحلية، تساهم في تحقيق إنتاج هام من الثروة السمكية التي تبقى بعيدة عن الإستراتيجية الخاصة بعصرنة الصيد البحري. وهي النظرة التي أعلن عنها وزير القطاع خلال زيارته لولاية وهران مؤخرا، في إطار صالون الصيد البحري، حيث أكد صدور مرسوم ينظم نشاط قوارب الصيد التقليدية. كما خصصت الخارطة جانبا لمشروع الرصيف الاصطناعي "أو أر 1"، وهو المشروع النموذجي الذي أنشأ في ولاية وهران، وجاء كمبادرة من الجمعية قبل صدور النصوص التنظيمية المنظمة للأرصفة البحرية، التي أعلن عنها الوزير كذلك من وهران. تم إنشاء هذا الرصيف في إطار البحث العلمي من طرف جمعية "بربروس"، بالتنسيق مع قسم الهندسة البحرية بجامعة وهران، قسم البيولوجية البحرية بجامعة وهران، قسم علوم البحر بجامعة مستغانم، الغرفة الولائية للصيد البحري لولاية وهران وجمعية "السفينة" للصيد التقليدي، فضلا عن خبراء وأساتذة جامعيين. كما تضم الخارطة مواقع مزارع تربية المائيات المعروفة علميا ب«التربية السمكية وتربية الصدفيات"، إلى جانب المشاريع المستقبلية لتربية المائيات في وهران، التي تسعى من خلالها مديرية الصيد البحري للولاية إلى الوصول إلى تحقيق اكتفاء ذاتي من خلال المشاريع المسجلة لديها، والبالغ عددها 12 مشروعا لتربية المائيات. كما خصصت الخارطة جانبا مهما للمناطق المحمية بالولاية، والمناطق المقترحة من طرف عدة جمعيات وهيئات رسمية لتكون مناطق محمية بمرسوم وزاري. ❊رضوان. ق "اتصالات الجزائر" ... تخصيص 25 ألف بطاقة ذهبية تعمل مصالح بريد الجزائر على مستوى ولاية وهران، على تقديم عدد من الخدمات العمومية التي تؤهلها لأن تكون قريبة جدا من الزبون، الأمر الذي جعلها تعمل في المدة الأخيرة على تجسيد جملة من التدابير، وفق المخطّط العام لوزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام الهادفة إلى تمكين المواطنين، لاسيما الزبائن، من الحصول على البطاقة المغناطيسية "الذهبية". من هذا المنطلق، تعمل المصالح التقنية المختصة بالتنسيق مع المصالح الإدارية، على توفير ما لا يقل عن 25 ألف بطاقة "ذهبية" جديدة لفائدة الزبائن، حيث سيتم توزيع هذا العدد من البطاقات على مختلف مكاتب البريد بالولاية، في مرحلة أولى إلى غاية الانتهاء من تسليم كافة الزبائن لبطاقاتهم "الذهبية". قصد ضمان السير الجيد للعملية، وتمكين الزبائن من الحصول على بطاقاتهم في وقت قياسي، تعمل المصالح التقنية المختصة على مستوى مديرية بريد الجزائر، على تنفيذ برنامج عملي يهدف إلى وصول البطاقات إلى أصحابها في وقت قياسي. في هذا الإطار، يؤكد عدد من الإطارات المعنية بتنفيذ العملية وتجسيدها الميداني، على أن مصالح المديرية الولائية قامت خلال الفترة السابقة بتوجيه استدعاءات لعدد معين من الزبائن، على أن تتواصل العملية بعدها بشكل تلقائي، لتمكين مختلف المتعاملين من الحصول على بطاقاتهم في الوقت والمكان المحددين من طرف المصالح الإدارية، إذ من شأنها أن تحل الكثير من المشاكل، لاسيما المتعلقة منها بعمليات السحب الفوري. حسب عدد من الإطارات المتخصصة في مجال الرقمنة بمديرية بريد الجزائر في وهران، فإن الهدف من هذه العملية التي تهدف إلى تغيير البطاقة المغناطيسية القديمة بالبطاقة الجديدة "الذهبية"، هو السعي إلى تحديث مختلف العمليات الخاصة بأنظمة الدفع والتخليص، من خلال الاستغلال الأمثل لمختلف تكنولوجيات الإعلام في المجال البريدي والنقدي والمصرفي على وجه الخصوص، بالتالي التوصل في أقرب وقت ممكن إلى التعامل في مختلف عمليات البيع والشراء، وكذا التسوق دون الحاجة الفعلية للنقود، بل من خلال استعمال البطاقة المغناطيسية التي تعوض النقود على مستوى مختلف التعاملات المصرفية. ❊ج.الجيلالي