أشارت التحضيرات الجارية للعملية التضامنية لشهر رمضان القادم، إلى تخصيص أزيد من 160 مليون و50 ألف دج، كإعانات مالية موجهة للتكفل بأزيد من 44 ألف عائلة معوزة تم إحصاؤها بالولاية هذا الموسم. وحمل تقرير لمديرية النشاط الاجتماعي ضمن برنامج الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي أمس، الاثنين، إحصائيات تحضيرية لإنجاح العملية التضامنية خلال شهر رمضان الكريم، بعد استكمال إحصاء العائلات المعوزة عبر مختلف مكاتب البلديات، قبل تخصيص المبلغ لاقتناء 37891 حصة من الطرود الغذائية، وهي العملية التي ضمّت مبلغ 37 مليون و500 ألف دج من ميزانية الولاية، والتي سمحت باقتناء 10.000 قفة، فيما تم رصد 99 مليون و50 ألف دج من ميزانية البلديات، وهو المبلغ الذي سمح باقتناء 23391 طرد غذائي، فيما قدرت مساهمة الوزارة الوصية ب22 مليون دج، أي بمجموع 4000 حصة، في الوقت الذي يرتقب أن تساهم شركة سوناطراك كعادتها بحصة 500 طرد غذائي، وهي الإعانات التي ينتظر توزيعها على البلديات نهاية شهر أفريل الجاري، فيما ينتظر التكفل بعدد أكبر من العائلات على عدة مراحل بعد إحصاء تبرعات المحسنين المتواصلة تحضيرا لشهر الصيام. كما أشار تقرير مصالح النشاط الاجتماعي بالولاية، الخاص بتحضيرات العملية التضامنية لرمضان المقبل، إلى فتح 17 مطعما يقدم وجبات ساخنة لفائدة الفقراء وعابري السبيل، منها 6 مطاعم تابعة للبلديات، 6 مطاعم تابعة للحركة الجمعوية و5 مطاعم تابعة للمحسنين، والتي يتم منحها مساعدات ومواد الغذائية بعد ترخيص من طرف مصالح التنظيم والشؤون العامة التي تقف على مدى جاهزية هذه المطاعم لتقديم وجبات الإفطار للصائمين ومراعاة عدة شروط أهمها النظافة والأمن، وهي العملية التي خصص لها مبلغ 2 مليون دج من الصندوق الخاص للتضامن الوطني، على أن تقدم هذه المطاعم 11700 وجبة إفطار ساخنة يوميا، بين محمولة لفائدة العائلات المعوزة ومقدمة بهذه المطاعم لفائدة عابري السبيل والفقراء، مع العلم أن مطاعم الإفطار عادة ما يعرف عددها ارتفاعا مع دخول الشهر الكريم.