اهتزت، صبيحة اليوم، قرية بن ذياب ببلدية قجال الواقعة بالجهة الجنوبية الشرقية لولاية سطيف، على وقع جريمة شنعاء بطلها شاب في الثلاثين من عمره، أقدم ببرودة أعصاب على حرق ابنه الوحيد الذي لم يتجاوز ربيعه الثالث. الجريمة حسب مصادر "المساء"، وقعت في حدود الساعة الخامسة من فجر اليوم، بالمكان المسمى الدوار الكبير، قرية بن ذياب بلدية قجال، حيث قام الجاني ( ب، حسام ) 30 سنة على خنق فلذة كبده صاحب العامين ونصف من عمره إلى أن لفظ أنفاسه، ولم يكتفي بذلك حيث قام ببرودة أعصاب على لف الضحية بواسطة ستار وصب البنزين وإشعال النيران التي حولت جسم الصبي إلى جثة متفحمة، ليقف بعد ذلك الجاني أمام باب البيت ينتظر عودة والده من المسجد، ليخبره بالجريمة التي ارتكبها في حق ابنه.