عمّق فريق شباب قسنطينة الفارق بينه وبين أقرب مطارديه إلى 6 نقاط بعدما حقق فوزا صعبا أمام اتحاد الجزائر لحساب الجولة 26 من عمر بطولة الرابطة المحترفة الأولى مع انهزام صاحب المركز الثاني مولودية الجزائر على أرضية ميدانه. عمّق فريق شباب قسنطينة الفارق بينه وبين أقرب مطارديه إلى 6 نقاط بعدما حقق فوزا صعبا أمام اتحاد الجزائر لحساب الجولة 26 من عمر بطولة الرابطة المحترفة الأولى مع انهزام صاحب المركز الثاني مولودية الجزائر على أرضية ميدانه. واعتبر المناجير العام لفريق شباب قسنطينة، أن فوز أول أمس لم يكن سهلا، وساهم بشكل كبير في وضع فريقه كمتوَّج بالبطولة رغم بقاء 4 لقاءات لأشبال عمراني، اثنان منها خارج الديار، ومثلهما داخل الديار؛ حيث شكر الأنصار الذين حملوا شعار «قسنطينة هي غرامي» في هذا اللقاء. وأكد طارق عرامة، عقب لقاء فريقه بضيفه اتحاد العاصمة، أن شباب قسنطينة عاد من بعيد في هذه المقابلة بعدما كان منهزما بنتيجة هدف مقابل صفر. وقال إن شخصية الفريق وقوته من الجانب النفسي، مكنته من تعديل النتيجة وتسجيل هدف الفوز في آخر أنفاس اللقاء، معتبرا أن الفريق لعب العودة مباراة بمباراة وضمن التتويج بلقب البطولة بنسبة 90 % بعد تعب كبير، وأن المشوار الذي قطعه زملاء ياسين بزاز خلال فترة الذهاب وخلال فترة العودة، مكّنه من تصدّر ترتيب البطولة الوطنية بجهد خالص وبدون تدخّل أي طرف؛ قال: «هذه النتائج جاءت بفضل عرقنا وجهدنا الخالص، ولا فضل لأحد في ما حققناه، فريقنا تصدّر الترتيب مند الجولة الخامسة، وكان في ثوب البطل».وعاد عرامة الذي بدا متأثرا جدا بعد اللقاء وأذرف دموع الفرح، إلى الضغط الذي عاشته مدينة قسنطينة عقب مقابلة نصف نهائي كأس الجزائر بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر وأحداث العنف التي رافقتها على المدرجات، حيث أكد أن فريق شباب قسنطينة عاش ضغطا كبيرا رغم أنه لم يكن معنيا بهذا اللقاء لا من قريب ولا من بعيد، مضيفا أن هذا الفوز مهدى إلى أنصار الشباب الذين رافقوا الفريق في الظروف الصعبة، ولم يتخلوا عن فريقهم، وصنعوا أجواء مميزة في لقاء أول أمس، كما هو مهدى إلى مدينة قسنطينة وإلى السلطات المحلية التي وقفت بشكل كبير مع الفريق، وعلى رأسهم الوالي عبد السميع سعيدون. وقال إن كرة القدم وسيلة للتقارب والأخوة، ولا يجب أن تكون مصدر فتنة بين الفرق الجزائرية، معتبرا أن ظاهرة العنف في الملاعب تضر بصورة الجزائر ولا تخدم الوطن.