حجزت مصالح الدرك الوطني بولاية عين تيموشنت 4 أطنان من المخدرات وأوقفت أكبر البارونات التي المروجة لها بالتنسيق مع شبكات دولية روسية بلجيكية، إسبانية، ومغربية، كما أوقفت عصابة مسلحة تسرق المواشي بمنطقة الغرب الجزائري، وأخرى تنشط في مجال تهريب السيارات بين إسبانيا والمغرب وتدخلها إلى الجزائر. مع اكتشاف شبكات تهرب الكوابل الكهربائية الهاتفية المسروقة إلى إسرائيل لصناعة الرصاص والكبسولات. أوقفت مجموعة الدرك الوطني بعين تيموشنت زورق من نوع "زودياك" على متنه1.7 طن من المخدرات بإحدى شواطيئها، وأثبت التحقيق الذي قامت به المجموعة مع مصالح الأنتربول أن صاحب الزورق هو أحد أكبر بارونات المخدرات على المستوى الدولي ويتعلق الأمر بالمدعى" فلاديمير" من جنسية روسية بلجيكية. وذكرت مصالح الدرك أن البحر رمى بكمية قدرها 6 غرامات من الكوكايين خلال الأسبوع المنصرم، عبارة عن غبرة بيضاء مصنفة بداخل صفائح تشبه علب أقراص الدواء، وهو ما يؤكد أن الكوكايين أصبحت تسوق في البحر للإفلات من قبضة رجال الأمن والدرك في الكمائن والدوريات بالطرقات. وذكرت نفس المصادر، أن شبكات المخدرات الوطنية التي لها امتداد دولي تستورد هذه السموم عن طريق البحر، حيث تقوم جماعتها الموجودة بالخارج بإرسالها عن طريق الرمي بها في البحر وتنسق مع جماعتها الموجودة بالجزائر لاسترجاعها من عين تيموشنت، حيث بينت الدراسات الجغرافية أن شواطئ هذه المنطقة معروفة بتواجد تيارات تقوم بسحب علب هذه المخدرات والرمي بها بطريقة محكمة بالشواطئ المحددة بكل من منطقة وادي الحلوف، بني صاف، وترقة، لتقوم عناصر هذه الشبكات الجزائرية التي تعمل بالتنسيق مع عصابات إسبانية ومغربية باسترجاعها لما يكون البحر هائجا للإفلات من قبضة حراس السواحل، حيث تتظاهر بالصيد وتقوم باستخراج بضاعتها التي رمى بها البحر، وقد أوقف الدرك بالمنطقة 25 شخصا كان يقوم بهذه العمليات. لتصل بذلك الكمية الإجمالية للمخدرات التي تم حجزها بعين تيموشنت منذ السنة الماضية إلى 4 أطنان، 2 منها حجزت في البر أما الطنين الأخيرين فتم حجزها في البحر. ومنذ شهر كانت نفس المصالح قد استرجعت كمية قدرها 11 كيلوغرام من المخدرات المستخرجة من البحر بترقة وأوقفت قائد عصابتها الذي يشتغل بائعا للمجوهرات رفقة باقي أفراد العصابة العشرة، الذين يقومون بنقلها فوق الحمير والدراجات النارية حتى لا ينكشف أمرهم. وفيما يخص كمية الطنين من المخدرات التي حجزت بالطريق فتم على اثرها توقيف 80 متورطا ينشط ضمن عصابات أكبر البارونات بوهران، تلمسان، ومغنية. سيارات تهرب من إسبانيا للمغرب ثم للجزائر بترقيم مزور كما أوقفت مصالح الدرك الوطني 6 سيارات تم تزوير رقم تسجيلها، هربت من إسبانيا ودخلت للمغرب حيث تم تغير رقم لوحة ترقيمها ووضع لها رقم تسجيل جزائري مزور. غير أن التحريات أكدت أن هذه اللوحات مزورة، باعتبار أن المعدن الذي صنعت منه لوحة الترقيم يختلف عن المعدن الذي تصنع منه لوحات الترقيم بالجزائر، كما أنه مكتوب بداخله باللغة الانجليزية كلمة" مصنوع للمغرب"، وأضافت هذه المصالح أن صاحب هذه السيارات مهرب دولي متورط في شبكة دولية لتزوير السيارات بتلمسان. كما استرجعت مصالح الدرك بعين تيموشنت منذ بداية السنة 50 قنطارا من النحاس المستخرج من الكوابل الكهربائية والهاتفية المسروقة، وحوالي 5 كيلومترات من هذه الكوابل المسروقة التي ذكرت أنها توجه لمنطقة بركان بالمغرب لصناعة أقفال ملابس الجينز، وكذا لإسرائيل لصناعة الكبسولات وحبات الرصاص. وتم توقيف37 متورطا في هذه السرقات، مع تسجيل وفاة شخصين كانا بصدد سرقة هذه الكوابل فماتوا بشرارة كهربائية بمنطقة المالح وكذا منطقة عين الأربعاء بحمام بوحجر. عصابة مسلحة تسرق المواشي وتهربها للمغرب وضعت مصالح الدرك الوطني بعين تيموشنت حدا لنشاط عصابة مسلحة خطيرة مختصة في سرقة المواشي من وهران، الشلف، غليزان، ومستغانم تسرق المواشي وتهربها للمغرب، تعمل بالتواطؤ مع أشخاص من عين تيموشنت يدلونها عن أهم المستثمرات الفلاحية التي توجد بها الأغنام والأبقار، ومكن تفكيك خيوط هذه العصابة من استرجاع 345 ماشية سرقت من ولاية تيسمسيلت، بالإضافة إلى استرجاع 70 رأسا أخرا من منطقتي عين لكحل وبني صاف الأسبوع الماضي. مبعوثة المساء إلى عين تيموشنت زولا سومر