أوقفت مصالح الدرك الوطني بوهران 279 شخصا كانوا محل بحث من قبل مصالح الأمن بسبب صدور أوامر قضائية بالقبض عليهم وذلك خلال 56508 عملية تعريف قامت بها هذه المصالح بواسطة جهاز"أفيس" منذ بداية السنة الجارية. حيث أكدت المجموعة الولائية للدرك الوطني بوهران أن 5229 من هؤلاء المعرفين تم توقيفهم خلال 136 مداهمة قامت بها مصالحها بمعدل ثماني مداهمات في الشهر بهدف محاربة الجريمة بمختلف أشكالها، لكن ورغم جهود مصالح الأمن بما فيها جهود الدرك الوطني التي ضاعفت من تدخل فرقها إلا أن مدينة وهران، الباهية، لا تزال تصنف من ضمن المدن الجزائرية الأكثر عنفا. عالجت مصالح الدرك الوطني 11960 جريمة في إطار القانون العام والخاص بما فيها قانون المرور وتنسيق النقل والتهريب والمخدرات، من طرف الوحدات الإقليمية للدرك الوطني التابعة لمجموعة وهران. وأوقفت هذه المصالح 2241 شخصا من بينهم 1005 أودعوا الحبس الاحتياطي وذلك في إطار القانون العام، حيث تم تسجيل 1911 جناية وجنحة تتعلق به. وحجزت المجموعة الولائية للدرك الوطني بوهران منذ مطلع سنة 2008 كمية قدرها أربعة قناطير و4.970 كلغ من الكيف المعالج و 1564 قرصا مهلوسا. وهي القضايا التي تم على اثرها توقيف 393 متورطا أودع 340 منهم الحبس المؤقت. ومن بين أهم القضايا المعالجة، هناك ثلاث قضايا ضد مجهول تم خلالها العثور على كمية قدرها حوالي 149.980كيلوغرام من الكيف المعالج بالسواحل الوهرانية، علما أن هذه المصالح قامت بمعاينة ومعالجة 357 تتعلق ببيع، واستهلاك المخدرات. 8 ملايير سنتيم من السلع المهربة وأكد العقيد عيسى بيدل قائد مجموعة الدرك الوطني بوهران أن القيمة المالية للسلع والبضائع المهربة التي تم حجزها خلال ال11أشهر الأولى من السنة الجارية بلغت 7.772.812 دينار جزائري، علما أن ظاهرة التهريب التي تعرف انتشارا بالمنطقة الغربية للبلاد سجلت انخفاضا هذه السنة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. أجانب يتخذون من الجزائر منطقة عبور وأوقفت مصالح الدرك الوطني منذ بداية السنة 77 شخصا منهم امرأتان و75 رجلا بتهمة الهجرة السرية والتواجد بالتراب الوطني بطريقة غير قانونية، تم ايداع 75 منهم الحبس الاحتياطي، في حين استفاد اثنان من الإفراج المؤقت، ويتعلق الأمر بمهاجرين غير شرعيين من جنسيات مغربية، مصرية، وبنغالية، إلى جانب 57 شابا جزائريا حراقا، علما أن هؤلاء الأجانب أصبحوا يعتبرون الجزائر منطقة عبور يقصدونها للهجرة غير الشرعية عبر شواطئها إلى أوروبا. حيث يعرف الشمال الإفريقي في الآونة الأخيرة توافدا كبيرا للأفارقة والأسيويين للعبور إلى أوروبا وذلك بعد تشديد الخناق على العصابات المنظمة للهجرة غير الشرعية بعد تشديد الإجراءات القانونية المتعلقة بالهجرة غير القانونية بمناطق أوروبا الشرقية خاصة ما تعلق بالطرد المباشر للأشخاص الموقوفين من ايطاليا واليونان، حيث اضطرت هذه العصابات إلى تغير وجهتها إلى بعض بلدان المغرب العربي كالجزائر التي لا تبعد سواحلها كثيرا عن بعض الدول الأوروبية كإسبانيا. وفيما يخص القدوم إلى الجزائر فسجلت مصالح الدرك الوطني 275 قضية أسفرت عن توقيف 280 رجلا و6 نساء من جنسيات مغربية، مالية، نيجيرية،ايفوارية، سورية، كونغولية، غينية، تشادية، وكاميرونية. وفيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بالاعتداءات ضد الأشخاص والأملاك من شهر جانفي إلى غاية شهر نوفمبر فعالجت مختلف فرق الدرك بولاية وهران ثلاث جنايات و765 جنحة تم خلالها ايداع 273 شخصا الحبس، في الوقت الذي تم فيه سجن 276 آخرين تورطوا في 588 جنحة بسبب اعتدائهم على أملاك الغير. وذكر العقيد بيدل أن عدد كبير من هؤلاء المشتبه فيهم أوقفوا خلال المداهمات التي نفذتها الفرق التابعة للدرك الوطني خلال هذه الفترة والتي سمحت بتوقيف 86 شخصا كان محل بحث نظرا لصدور أحكام قضائية بالقبض عليهم لتورطهم في قضايا مختلفة، بالإضافة إلى حجز سيارة كانت محل بحث. 116 قتيلا في حوادث المرور منذ بداية السنة وبخصوص حوادث المرور، فشهدت المنطقة 1016حادثا تسبب في وفاة 116شخصا وإصابة 1566آخرين بجروح. بالإضافة إلى سحب 5899 رخسة سياقة لارتكاب أصحابها تجاوزات مختلفة تتعلق بمخالفة قانون المرور.