أكد وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار، أن الأمطار المتهاطلة وسوء الأحوال الجوية هي التي تسببت في تعطيل إنجاز العديد من المشاريع السكنية عبر الولايات الشمالية، فضلا عن امتلاك بعض الشركات عدة مواقع إنجاز مقارنة بطاقة إنجازاتها المحدودة. وأضاف الوزير، في رده على أسئلة النواب، أول أمس الخميس، أن ولاية عين الدفلى كانت عيّنة من الولايات التي توقفت فيها الأشغال، بسبب الاضطرابات الجوية. غير أن طمار اعترف بوجود تماطل من قبل بعض الشركات؛ ما حمل الوزارة على إلغاء العقود المبرمة وإعادة إبرام صفقات أخرى مع شركات لديها إمكانية الإنجاز. كما قال الوزير إنه تم إيفاد لجنة تحقيق وتقصّ إلى ولاية عين الدفلى، لمعرفة سبب تأخر المشاريع الخاصة بوكالة عدل. وكشف الوزير عن سلسلة الإجراءات المتخذة لإعادة دفع وتيرة الإنجاز، منها فسخ عقد إنجاز 1.200 وحدة سكنية ببلدية العطاف، كان مبرما مع مؤسسة تدعى «دبلاجي»؛ بهدف تمكينها من التفرغ لبناء مشاريع تتوافق وطاقة إنجازها. وقال الوزير إنه تم توجيه إعذارات عبر الصحف الوطنية لكل المؤسسات القائمة على إنجاز برامج البيع بالإيجار. وفي رده على سؤال للنائب محمد عبد الهادي عن كتلة الأحرار حول حصة ولاية سعيدة من صيغة السكن الترقوي المدعم، قال إنها تقدر ب 744 وحدة أولية. ووعد ببرمجة حصص أخرى، منها 500 وحدة في برنامج سنة 2018، والباقي، أي 244 وحدة، تندرج في إطار البرامج القديمة التي لم تنطلق الأشغال بها بعد. وذكّر الوزير باستفادة الولاية من 400 وحدة سكنية من صيغة العمومي الإيجاري لتسوية وضعيات سابقة، فضلا عن وجود 10 آلاف وحدة سكنية أخرى بصيغة العمومي الإيجاري، هي في طور الإنجاز. شريفة. ع