لقي شاب مصري مصرعه وأصيب شقيقه في مشاجرة بين عائلتين بمحافظة الشرقية، شمال مصر، وفور علم والدتهما بالخبر، سقطت جثة هامدة من فرط الصدمة. أما الصدمة الأكبر، فكانت عندما تبين أن سبب المشاجرة تبول حمار أمام منزل أحد أبناء العائلتين. في التفاصيل التي نشرتها صحيفة "مصر"، كشف مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن الشرقية، عن أن قسم شرطة الزقازيق، تلقى بلاغا بوقوع مشاجرة بأسلحة نارية بين عائلتي الجزار وأولاد سالم، في قرية تل حوين التابعة للمركز، أسفرت عن مصرع شاب يدعى أحمد وإصابة شقيقه هاني، وفور علم والدتهما بالخبر، أصيبت بهبوط حاد في الدورة الدموية، وتوفيت على الفور من الصدمة. كما أضاف أن سبب المشاجرة، تبول حمار مملوك لأحد العائلتين أمام منزل أحد أبناء العائلة الأخرى، فنشبت مشادة بين صاحب المنزل وصاحب الحمار، تطور إلى اشتباك بالأيادي، شارك فيه عدد كبير من أبناء العائلتين، وتدخل حكماء القرية لعقد جلسة عرفية والصلح بينهما. كما كشف المصدر الأمني عن أن التوتر تجدد بين العائلتين من جديد، بعد أيام قليلة من الجلسة العرفية، ونشبت مشادات كلامية بينهما، تطورت إلى تراشق بالألفاظ وتضارب، استخدمت فيه الأسلحة النارية، مما أسفر عن مقتل شاب يدعى أحمد، وإصابة شقيقة هاني ووفاة والدتهما فكيهة السيد، إثر إصابتها بأزمة قلبية حادة بعد سماعها بما حدث لابنيها. تدخلت قوات الأمن للسيطرة على الموقف واحتوائه، وفرضت طوقا أمنيا حول مداخل ومخارج القرية، ومنازل العائلتين لمنع تجدد الاشتباكات مرة أخرى. وألقت القوات القبض على عدد من أطراف المشاجرة، كما ضبطت عددا كبيرا من الأسلحة النارية، وأخطرت النيابة لتولي التحقيق.