أكد المدير الفني الوطني لرياضة الجيدو سليم بوطبشة، أنه تحت الصدمة للنتائج الهزيلة المسجلة إلى حد الساعة عند الجيدو الجزائري، بعد إقصاء تسعة مصارعين شاركوا إلى حد الساعة في الدورة، مؤكدا في نفس السياق، أنه لم يجد الكلمات المناسبة للتعبير عن الوضعية الكارثية التي وصل إليها الجيدو الجزائري. تفاجأ المدير الفني الذي تم تعيينه منذ شهرين فقط في هذا المنصب، لتراجع المستوى العام للمصارعين بعدما كان في وقت سابق جيدا، خاصة عند بعض المصارعين الذين يعرفهم جيدا؛ قال: "أنا تحت الصدمة لما شاهدته حتى الآن في الألعاب والتراجع الرهيب الذي عرفه عدد من المصارعين، الذين كان لديهم مستوى جيد وأعرف قدراتهم جيدا". واستطرد بوطبشة الحديث عن نقص التحضير الذي يقف وراء ما يحصل، خاصة أن جل المصارعين تربصوا مرة واحدة فقط، وكان ذلك منذ ثلاثة أشهر قبيل البطولة الإفريقية لنفس الاختصاص. وعن الاستراتيجية المستقبلية لاتحادية الجيدو أكد المعني أن الحل يبقى في التشبيب الذي سيمس المنتخب الأول بنسبة 70 بالمائة، حيث سيكون التعويل على منتخب الأواسط الذي سيتم تحضيره لموعد 2024، حيث سيُمنح هذا المنتخب كل الإمكانيات؛ قال: "نملك منتخب أواسط جيدا ولديه كل القدرات حتى يذهب بعيدا، وهو يحضّر لبطولة العالم. وبعد هذه البطولة سيتم ضخ العديد من الأسماء في المنتخب الأول بما أن الاستراتيجية الجديدة التي سنعتمد عليها، ستكون بتغيير جلد المنتخب الأول بنسبة 70 بالمائة؛ من خلال منح عدد من المصارعين في منتخب الأواسط، الفرصة لولوج المنتخب الأول مباشرة بعد بطولة العالم التي سيشارك فيها". يُذكر أنّ الجيدو الجزائري يشارك في هذه الألعاب بثلاثة عشرة مصارعا، أقصي منهم تسعة في اليومين الأول والثاني فقط في انتظار دخول أربعة مصارعين آخرين، سيحملون لواء هذه الرياضة، التي كانت في وقت قريب تحفظ ماء وجه الرياضة الجزائرية.