شرع المدرب الجديد لفريق شبيبة القبائل، الفرنسي فرانك دوماس، أمس، في عمله على رأس العارضة الفنية للنادي، بعدما حلّ بالجزائر يوم الخميس الماضي، حيث انتقل مباشرة إلى مكان تربص الفريق في عين بنيان، ليباشر في الحين تواصله مع اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني، الذين استعرض أمامهم طريقة عمله وتفكيره، كما تحدث مع اللاعبين فردا فردا، وطرح عليهم أسئلة كثيرة، منها حتى الشخصية، وهذا من أجل التعرف عن قرب على كل العناصر المشكلة للفريق، ليكتشف المدرب الفرنسي شخصية كل اللاعبين، قبل أن يبدأ عمله التقني الذي كان أمس. وبعد أخذ ورد، وقف اختيار رئيس شبيبة القبائل، شريف ملال، على المدرب الفرنسي، الذي سيرفع التحدي، من أجل إعادة النادي إلى سابق عهده وإلى السكة، بعد أن عانى في السنوات الماضية الكثير باللعب في كل موسم من أجل البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، فعلى دوماس، الذي سيكتشف البطولة الوطنية، أن يعرف كيف يحسن من نتائج الفريق، الذي يؤكد رئيسه شريف ملال بأنه لن يرضى سوى بلعب الأدوار الأولى في المواسم القادمة، وبداية من الموسم الجديد، ومن أجل هذا، وفّر ملال كلّ الإمكانيات للاعبين، وقام بتجديد التشكيلة بجلب عناصر أخرى، يرى أنها يمكن أن تعطي الإضافة للفريق، وستكون في مستوى تطلعات الجمهور القبائلي، المتعطش للألقاب وعودة مجد الكناري. فالأمور الجدية انطلقت في شبيبة القبائل، من أجل التحضير بكل قوة لموسم جديد، لا يريده الأنصار أن يكون مثل المواسم الماضية، وهذا ما سيرفع الضغط منذ البداية على المدرب الجديد دوماس، الذي جاء بعد أن ضبطت الاستقدامات وعين مساعديه في الطاقم الفني، هذا في وقت الذي كان فيه رئيس الفريق يؤكد أنه سيستقدم المدرب أولا، قبل جلب اللاعبين، سوى أنه ونظرا للوقت الضيق، لاسيما في ظل المزايدات في اللاعبين الذين يملكون مستوى، لم يكن أمام إدارة الشبيبة سوى التعاقد مع العناصر التي استهدفتها، في انتظار جلب قلب هجوم ومدافع محوري، بعد رحيل السعيد بلكالام. ❊ط. ب