على غرار بلدية المحمدية التي ستحتضن المشروع الأعظم لرئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، والمتمثل في المسجد الأكبر في العالمين العربي والإسلامي والغربي، بعد الحرمين الشريفين، في الناحية الشرقية الشمالية من العاصمة الجزائر، فإن بلدية أولاد فايت تطمح إلى أن تكون فضاءاتها شبيهة بالحدائق الطبيعية الغناء في أمريكا، قطبا سياحيا ترفيهيا بعد أن أصبح عدد الحدائق التي تستقطب الزوار قليل. "المساء" وقفت على العطاء الرباني الذي أمده الخالق لهذه البلدية، التي حسب ما يبدو من اسمها، أنها مدينة استهوت طبيعتها عابرا فاتخذها موطنا وعاش بها وخلف وراءه ابناء وأصبحت تعرف (بأولاد فايت). وفي استفسارنا عن "دنيا بارك" الفكرة والمشروع، كشف السيد حمادي رئيس بلدية أولاد فايت، أنها مشروع ضخم، ف"دنيا بارك" حسب البطاقة التقنية تمتد على مساحة تصل الى 850 هكتار، وتحتل موقعا استراتيجيا على محور تتلاقى حوله "أولاد فايت، دالي إبراهيم والعاشور"، وحسب ما أفاد به المسؤول الأول عن المجلس الشعبي البلدي، فالمشروع ذو أهمية بالغة - من شأنه عكس نصاعة الجزائر - بحيث ستوفر فنادقه ذات 04 و05 نجوم خدمات عصرية، وهي الفنادق أو المركبات التي ستكون متبوعة بمسابح وملاعب، وعن السر في اختيار الأرضية بمنطقة تتصدر البلديات المنسية من العاصمة الغربية، صرح رئيس البلدية »المكان اختير لكونه يتوفر على جميع المواصفات العالمية«، فحسبه، يعتبر رئة الجزائر. مضيفا أنه يمكنه التخفيف من حدة البطالة وسيوفر حوالي 2500 منصب شغل تقريبا، »نموذج "دنيا باراك الجزائر". لا تضاهيه سوى مشاريع نموذجية في جنوب إفريقيا والولايات المتحدةالأمريكية، المشروع هذا تشرف عليه وزارة البيئة والسياحة، وينظر اليه الجزائريين عامة والعاصميون على أنه المتنفس الذي سيكون قبلتهم .. والذي سيجد فيه المواطنون راحتهم.