كشف مدير سد بابار عبد الوهاب شرفي، عن تسجيل ارتفاع ملحوظ في نسبة امتلاء سد بابار بعد التساقطات التي عرفتها معظم بلديات ولاية خنشلة. وعرف محيط السد تساقط 19 ملم من المياه، أدت إلى دخول مخزون إضافي لحوض السد بتجاوز نسبة الإملاء 90%، والذي يصل حجمه حاليا إلى 36 مليون متر مكعب من المياه، حيث يتم استغلال 12 مليون متر مكعب، منها للسقي الفلاحي وتموين السكان بالمياه الصالحة للشرب. تتزود من خلال محطة التصفية التابعة للسد بلديات كل من بابار، ششار، خيران، الولجة، طامزة وجلال بالإضافة إلى المحمل، بماء الشرب، وهو ما يسمح بتموين سكان مختلف هذه البلديات بصفة منتظمة ويومية، بالمياه الصالحة للشرب، حسب ما عُلم من مديرية الموارد المائية. أما بالنسبة لسد "تاغريست" ببلدية يابوس الذي سيمول بلديات يابوس، شليا، بوحمامة، لمصارة، تاوزيانت وعين ميمون بطامزة بداية من السداسي الثاني من السنة القادمة، فقد شهد هو الآخر نسبة امتلاء مقبولة بتجاوز نسبة 56%، حسب ما أكد مدير وحدة السد عبد الرحمن جبايلي، الذي أشار إلى أن نسبة امتلاء السد تضاعفت إلى أكثر من مرتين مقارنة بنظيرتها المسجلة في نفس الفترة من العام المنصرم، حيث كانت النسبة 15%. وتتواصل أشغال الإنجاز على مستوى ملحقات السد الذي أنجز له إلى الآن حوالي 65 كلم من قنوات التحويل الخاصة به من أصل 80 كلم من شبكة القنوات، فيما تتواصل الأشغال على مستوى محطة معالجة مياهه، ناهيك عن 4 محطات ضخ كبيرة و6 خزانات تجري بها الأشغال. وتأمل مصالح مديرية الري أن تتم معالجة ما يقارب المليون و7 مائة ألف م3 لتموين ما يزيد عن 40 ألف ساكن، موزعين على البلديات الشمالية يابوس، شيليا، لمصارة، بوحمامة والتجمعات السكنية المجاورة. وساهم هذان المشروعان في رفع القدرات التخزينية للمياه السطحية بالولاية، بما سيسمح مستقبلا في القضاء نهائيا على أزمة العطش، ولم لا استغلالها فيما بعد في السقي الفلاحي لمحيطات فلاحية كبرى. تحضيرا للدخول المدرسي ... تنصيب خلية الولائية للمتابعة نصّبت الخلية الولائية المكلفة بمتابعة عملية تحضير الدخول المدرسي للموسم الجديد 2018 - 2019 مؤخرا على مستوى ديوان ولاية خنشلة؛ تنفيذا لتعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، وهي الخلية التي يترأسها الوالي، وتضم العديد من القطاعات، على رأسها مديريات التجهيزات العمومية، التربية، الإدارة المحلية وعدد من القطاعات التي لها صلة بالدخول الاجتماعي. وستتابع الخلية المنصبة مدى تنفيذ تعليمات وزارة الداخلية وتوجيهات المسؤول الأول عن الولاية خلال اجتماعاته العديدة وخرجاته الميدانية المتكررة إلى مختلف المؤسسات التربوية المنشأة حديثا، أو التي تشهد أشغال ترميمات مختلفة، خاصة ما تعلق بالتدفئة والتهيئة الخارجية ومدى جاهزية المدارس لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف. كما ستراقب الخلية، عن كثب، مدى صرف إعانة الدولة المخصصة لصيانة عتاد النقل المدرسي والإعانات الموجهة للتكفل بجميع النقائص التي سُجلت السنة الماضية في هذا المجال، مع إعطاء الأولوية للمناطق النائية، فضلا عن أنها ستتولى مهمة المراقبة الدقيقة لملف الإطعام كأحد الملفات التي تحظى باهتمام السلطات؛ من خلال مراقبة الإعانات المالية الممنوحة من طرف الدولة، لتوفير وجبات ساخنة بكل المدارس طيلة الموسم الدراسي.