خلال حديثنا مع المجاهد علاوة علقمي، منسق الهجوم على المطار، أكد ل"المساء" أنّ الاستعمار الفرنسي بعد هجمات العشرين أوت 55 التي استمرت 3 أيام، وكرد فعل انتقامي منه، قام فعلا بتجميع المواطنين بالملعب البلدي، ليقوم بعدها بقتلهم هناك في عملية إبادة حقيقية، إلا أنّه نفى نفيا أن يكون الاستعمار قد دفن الشهداء الذين قتلهم بالملعب، بل قام كما قال بحمل الجثث على متن الشاحنات ورميهم داخل خنادق بكل من الشاطئ الكبير والزفزاف، وفلفلة والعربي بن مهيدي وغيرها. وهو طرح أكّده لنا بعض المجاهدين، الذين أكّدوا اقتراف فرنسا لمجزرة حقيقية في حق الشعب الجزائري، إلا أنها لم تقم بدفنهم داخل الملعب، بل نقلوا وألقوا جماعيا في خنادق ليلا وفي أماكن مختلفة.