انزعج مدرب الفريق الوطني لكرة القدم جمال بلماضي، أمس، خلال تنشيطه الندوة الصحفية بمركز التحضير بسيدي موسى، استعدادا لمباراة غامبيا يوم السبت القادم، من سؤال أحد الزملاء عن عدم تواجد اللاعبين المحليين في قائمة المدعوين إلى التربص الذي يجريه الخضر منذ يوم الإثنين الماضي، حيث أجاب اللاعب السابق للمنتخب الوطني، قائلا: "أوقفوا النفاق". أجاب المدرب الوطني في الأخير قائلا: "البطولة الوطنية ليست قوية، لقد تابعت مباراة مولودية الجزائر ضد وفاق سطيف، ولم يكن فيها أي شيء، كأنّها ليست مباراة مؤهلة، هناك مشاكل في البطولة الوطنية، والمستوى ضعيف، لكن كل اللاعبين جزائريون". وقد استنجد بلماضي بلاعب نادي بارادو بدران بسبب غياب عبد اللاوي بداعي الإصابة، ليكشف أنه سيحاول برمجة تربصات للاعبين المحليين، واجتماعات مع مدربيهم لإيجاد الحلول مستقبلا.وسيلعب المدرب الوطني الجديد للخضر مباشرة، أول مباراة رسمية له على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني يوم السبت المقبل، اللقاء الذي يقول عنه إنه أصبح من الضروري الفوز به، ولا مفر من ذلك، حيث يرى أنه سيعمل كل ما بوسعه خلال أيام التحضيرات، كي يكون اللاعبون مستعدين من الناحية النفسية، مشيرا إلى أن "الوقت ليس في صالحنا، نحن نحضّر للقاء في وقت قصير، لكننا سنراهن على إرادة اللاعبين للعودة بنتيجة إيجابية من غامبيا"، حيث أكد أنه يملك بعض المعلومات عن منتخب غامبيا، وهي كافية لتحقيق نتيجة إيجابية هناك. وعن الاختيارات التي قام بها المدرب الوطني عند استدعائه اللاعبين في هذا التربص، قال بلماضي إنه قام بمزج بين اللاعبين الشباب ومن يملكون الخبرة، مؤكدا: "لقد اخترت أحسن اللاعبين بين من يملكون الخبرة ومن يفتقدونها في الميادين الإفريقية، على غرار الحارس أوكجية، الذي يكتشف المنتخب الجزائري، وكذلك زميله في فريق ماتز الفرنسي بولحية". واعترف جمال بلماضي بأن مشواره مع المنتخب الوطني مرتبط أساسا بالنتائج التي يحققها، وهو الأمر الذي ينطبق على جميع المدربين في العالم، لكنه عبّر عن ارتياحه بامتلاكه مجموعة رائعة من اللاعبين، قادرة على مساعدته في تحقيق نتائج إيجابية. وشدد مدرب الفريق الوطني على أهمية الانضباط داخل المنتخب الوطني، مجيبا عن سؤال يتعلق بما سبق وأن حدث في الفريق. كما نفا رميه القميص الوطني لما كان لاعبا، حيث أكد أنه لم يرم القميص إطلاقا، ومن الضروري توضيح الأمور.