توجه السيد عبد القادر مساهل امس إلى أديس أبابا (إثيوبيا) للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي. وأشار المصدر إلى أن هذا الاجتماع الذي تفتتح أشغاله غدا سيدرس الأوضاع السائدة في كل من موريتانيا وجمهورية الكونغوالديمقراطية والصومال. ويتبع اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي بأديس أبابا الاجتماع الذي نظم بنيويورك يوم 22 سبتمبر الماضي على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان مجلس السلم والأمن خلال اجتماع نيويورك، قد جدد في بيانه الختامي مواقف الاتحاد الإفريقي إزاء مختلف المسائل التي درسها لاسيما التطورات في موريتانيا والصومال. وكان المجلس قد دعا إلى عودة النظام الدستوري في موريتانيا، كما أنه حث كل الأطراف الصومالية على السعي سويا إلى التطبيق الناجح للاتفاقات الموقعة والالتزامات المتخذة بغية المضي قدما بمسار السلام والمصالحة بهذا البلد. وأشار مجلس السلم والأمن من جديد إلى ضرورة نشر بهذا البلد قوة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة لتحل محل بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام فى الصومال "أميصوم" وتدعم الاستقرار والبناء على المدى الطويل في الصومال. وفيما يتعلق بالوضع في جمهورية الكونغوالديمقراطية، أشار المصدر إلى أن اجتماع أديس أبابا سيمكن الوزراء من الوقوف على آخر المستجدات والجهود المبذولة بغية إيجاد حل كفيل بجعل هذا البلد في منأى عن محن جديدة. وأج