ستستفيد بلدية وهران من مشروع إنجاز شاطئ اصطناعي، يعد الأول من نوعه على مستوى الطريق الرابط بين ميناء وهران والطريق السيار شرق غرب، حيث ستتكفل بأشغال إنجازه على عاتقها، الشركة التركية "ماكيور"، المشرفة على إنجاز طريق الميناء، حيث ينتظر تسليمه في موسم الاصطياف القادم. جاء ذلك عقب الزيارة الميدانية لوالي الولاية السيد مولود شريفي، الذي تفقد خلالها مشاريع تنموية، وأعطى في عين المكان إشارة انطلاق تهيئة الأرضية على مستوى منطقة الجوالق، مبرزا أهمية هذا المشروع، كونه سيمتص الضغط الذي تعاني منه الشواطئ الغربية والشرقية للولاية في كل صائفة، وينتظر أن يفتح أمام العائلات بهدف الراحة والاستجمام قبل العطلة الصيفية. كما أنه سيدر أموالا على بلدية وهران لتمويل مشاريعها التنموية المبرمجة. في نفس السياق، استحسن الوالي شريفي وتيرة الإنجاز الجارية على مستوى الطريق الرابط بين الميناء والطريق السيار شرق-غرب، الذي خصص له غلاف مالي قدره 30 مليار دينار، قدره بنسبة 70 في المائة. مؤكدا أن تسليم الشطر الأول منه الذي يمتد على مسافة ثمانية كيلومترات، سيتم نهاية سنة 2019، بعد معالجة المشكل الذي تسبب في تأخر الأشغال لمدة سنة كاملة، والمتمثل في الجسر العملاق المبرمج إنجازه على مسافة 1.2 كلم، وهو ما أدى إلى خضوع المكان لدراسات دقيقة ومعمقة، بسبب نوعية الأتربة وصعوبة التضاريس. خلال زيارته للمشاريع الموجهة لألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي تستضيفها مدينة وهران عام 2021، أعطى المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، إشارة انطلاق أشغال تهيئة النهج الرابط بين المركب الأولمبي والقرية المتوسطية ببلقايد، إذ يمتد إلى غاية محور الدوران "الباهية"، وينفرد بتخصيص مسلك للدراجات الهوائية على طول مسافته التي تقدر ب15 كلم، بغلاف مالي قدره مليار دينار جزائري، ليسلم في نهاية السنة الجارية، على أن يتم الانطلاق في تهيئة أربعة شوارع السنة القادمة، بغلاف مالي يبلغ حدود الملياري دينار. شدد الوالي خلال الشروحات التي قدمت له بعين المكان، على ضرورة الإسراع في أشغال التهيئة الخارجية للمركب الأولمبي والقرية المتوسطية ببلقايد، من طرق وأرصفة محاذية لهما، وبمحيط كل المرافق الرياضية، حتى تدخل حيز الخدمة فور الانتهاء من الأشغال، ربحا للوقت. ملحا على قوله أمام المقاولين المكلفين ومرافقيه "إن التحضير للعرس المتوسطي في وهران يبدأ اليوم وليس غدا".