شرعت مصالح بلدية مكيرة الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، في تجسيد جملة من المشاريع التنموية لفائدة القرى التابعة للبلدية، حيث تأتي هذه المشاريع استجابة لمطالب السكان التي سبق أن رفعوها في العديد من المرات حتى يتم التكفل بها، منها مشاريع مسجلة قيد الإنجاز وأخرى مبرمجة، على أن يتم تسجيل عمليات أخرى جديدة في الأفق من أجل تحسين الإطار المعيشي للمواطنين. تم إنجاز عدة أشغال ببلدية مكيرة، وهو ما من شأنها ضمان تلبية احتياجات المواطنين في شتى المجالات، لاسيما ما تعلق بالوسط الحضري الذي يعكس صورة البلدية ومسيرها، حيث تم إنجاز أشغال التهيئة التي مست الإنارة العمومية والأرصفة والمساحات الخضراء... وغيرها، إذ رصدت لها ميزانية معتبرة لضمان تغطية تكاليف هذه العمليات. سعت البلدية إلى إنجاز عمليات تنموية مختلفة، استهدفت شبكتي مياه الشرب والصرف الصحي، وهي المطالب التي تعود إلى الواجهة ضمن مطالب السكان، حيث تعتبر أحد الانشغالات الكبرى التي يطالب بها السكان، على اعتبار أن التكفل بهاتين الشبكتين، يضمن حماية الصحة العمومية والبيئة في آن واحد، إضافة إلى شبكة الطرق التي تبقى بحاجة إلى التهيئة والصيانة، والتي أخذتها البلدية على عاقتها لضمان فك العزلة عن سكان القرى، حيث برمجت عدة عمليات تهيئة لإعادة إصلاح الطرق المهترئة وضمان استغلالها من قبل المواطنين دون مشاكل. مست عمليات التهيئة، المؤسسات التربوية التي خضعت هي الأخرى لأشغال الترميم والتجديد، لاسيما الطلاء، مع مواجهة مشكلة تسرب مياه الأمطار، والتكفل بالتدفئة... وغيرها من العمليات التي أنجزتها البلدية وتأتي تجسيدا لمطالب الأولياء والأستاذة. ربط 2200 مسكن بالغاز الطبيعي بعين الزاوية ودعت 2200 عائلة بقرية آيت معمر في بلدية عين الزاوية، الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، خلال الأسبوع المنصرم، معاناة البرد الشديد، حيث أصبح بإمكان هذه العائلات استغلال غاز المدينة واجتياز فصل الشتاء بأريحية، على اعتبار أن هذه العملية ستنهي رحلة البحث عن نقاط تعبئة قارورات غاز البوتان. تواصل مديرية الطاقة وشركة توزيع الكهرباء والغاز بولاية تيزي وزو، عملية ربط السكنات بشبكة الغاز الطبيعي، حيث سطرت برنامجا هاما يسمح بتوسيع أشغال الربط لتمس منازل مشيدة حديثا، كما تواصل المؤسسة عملية تعميم أشغال الربط بهذه الطاقة، في مسعى لرفع نسبة التغطية بغاز المدينة عبر إقليم الولاية، فيما تشرف إحدى هذه العمليات على الانتهاء وأخرى تجري أشغال استكمالها، بالتالي تمكن القرى والبلديات النائية من استغلال غاز المدينة.