أكد منسق الهيئة المسيرة، معاذ بوشارب أمس، أن الفصل في الانتخابات الرئاسية القادمة سيكون بعد استدعاء رئيس الجمهورية للهيئة الناخبة في آجال قدرها ب25 يوما، منوها في سياق متصل بتجديد الجيش الوطني الشعبي لموقفه الرافض لإقحامه في السياسة، حيث قال في هذا الخصوص بأن "الجيش سيضرب بيد من حديد كل من يعبث باستقرار الجزائر ولن يتسامح مع هؤلاء". وذكر بوشارب في ندوة صحفية عقدها بمقر الحزب بحيدرة، بأن "في الأفلان لا صوت يعلو على صوت الرئيس الذي تعود له كلمة الفصل". وأضاف بأن "موعد استدعاء الرئيس بوتفليقة للهيئة الانتخابية سيفتح الباب لمن يريد الترشح لهذه الانتخابات"، واصفا الأصوات الداعية إلى تأجيل الرئاسيات وعقد ندوة إجماع وغيرها من الاقتراحات في خانة "الآراء والمبادرات". وجدد في هذا الإطار التأكيد على أن "يد الأفلان تبقى ممدودة لكل الأحزاب". ونفى منسق هيئة تسيير الحزب أن يكون هناك أي اختلاف أو صدام ما بين أعضاء الهيئة المسيرة، مثمنا مرة أخرى النتائج التي حققها الأفلان في انتخابات مجلس الأمة بحصوله على 29 مقعدا، منها مقعد لامرأة عن ولاية معسكر. وأشاد بوشارب في هذا الصدد بالالتزام الذي تميز به منتخبو الحزب من خلال الابتعاد عن المال الفاسد وشراء الذمم، حيث قدر نسبة هذا الالتزام ب95 بالمائة من مجموع منتخبي الحزب الذين يقارب عددهم 27 ألف منتخب.