كشف والي خنشلة كمال نويصر، مؤخرا، عن تخصيص برنامج إضافي من أجل استكمال مشروع التهيئة الحضرية لأحياء مدينة خنشلة، وهو البرنامج الذي يأتي تدعيما لبرنامج ال25 مليار سنتيم الذي يشرف على الانتهاء، وشمل تهيئة 12 محورا رئيسيا لطرق المدينة. حسب نفس المسؤول، تابعت مصالح مديرية الأشغال العمومية تجسيد العملية، بعد اختيار المحاور المعنية من قبل لجنة مختلطة مشكّلة من المنتخبين المحليين وممثلي مختلف القطاعات، تنفيذا لتعليمات الوالي. سيتم في سياق تجسيد البرنامج الإضافي للتهيئة العمرانية، استهداف الطرق المهترئة والمتضررة عبر الأحياء، في سبيل تحسين الوجه الجمالي لمدينة خنشلة، حيث ستكلف مختلف القطاعات، على غرار التعمير، الموارد المائية و«الجزائرية للمياه"، بالتدخل كل حسب مجال اختصاصه، وسيشمل البرنامج تهيئة أكبر عدد ممكن من الطرق والمحاور الثانوية داخل الأحياء. أشار المسؤول إلى أن عملية التهيئة ضمن المشروع السابق، شملت عدة محاور، على غرار محور طريق الوزن الثقيل سابقا بالاتجاهين من وإلى مقر البلدية، محور ساحة "عباس لغرور"، مرورا بثانوية "البح"، محور حي الأوراس، مديرية التربية باتجاه الواجهة العمرانية مخطط شغل الأراضي رقم 15، ومحاور أخرى كثيرة أعطت نتائج إيجابية على أرض الواقع، حسب المتحدث، وهي العملية التي قابلها استحسان وترحيب كبيرين من قبل المواطنين، الذين ثمنوها كمبادرة هامة تستحق التشجيع، خاصة أنها سمحت بترقية وضعية مختلف هذه المحاور، والتي تم اختيارها حسبهم بعناية كبيرة، بعد أن شملت معظم النقاط السوداء التي كانت شغلهم الشاغل. أوضح الوالي أن البرنامج الجديد سيشمل أيضا إعادة الاعتبار للإنارة العمومية على مستوى كل المدينة، وحتى أحياء المدن الأخرى، في ظل تدهور حالة أعمدة الإنارة العمومية القديمة وعدم تأديتها وظيفتها الأساسية. 35 مليار سنتيم لإنجاز قاعة متعددة الرياضات تدعمت ولاية خنشلة بغلاف مالي معتبر فاق 35 مليار سنتيم، تم توجيهه لإنجاز أكبر قاعة متعددة الرياضات بمدينة خنشلة، سيتم توطينها، حسب الوالي كمال نويصر، على مستوى مخطط شغل الأراضي رقم 15، بجانب القطب الجامعي الجديد، بالواجهة العمرانية "نهج جيش التحرير الوطني"، وهو المشروع الذي سيسمح لمختلف النوادي والجمعيات الناشطة في الميدان الرياضي باستغلال هذا الهيكل الذي يجمع عدة تخصصات. كما سيسمح، حسب تأكيد الوالي، بدعم الهياكل الرياضية والشبانية في الولاية بما يعزز قابلية احتضانها لتظاهرات محلية، جهوية وحتى وطنية، مشيرا إلى أن المشروع مكسب للأسرة الرياضية المحلية التي ستكون لدى استكماله في أريحية تامة، من أجل تطوير عدد من التخصصات، خاصة بالنسبة للرياضات الجماعية، على غرار كرة اليد، كرة السلة ومختلف الأنشطة الرياضية الجماعية كألعاب القوى والرياضات القتالية.