حققت ولاية بسكرة إنتاجا من مختلف أنواع الزيتون وُصف ب «القياسي»؛ ب 177 ألف قنطار في الموسم الفلاحي الجاري؛ أي بزيادة تقدّر بنحو 25 ألف قنطار مقارنة بالموسم الماضي، حسبما أفاد بذلك المسؤول المحلي عن القطاع محمد بورحلة، الذي أوضح أنّ عملية جني محاصيل الزيتون بمختلف أصنافه، لاسيما صنفا الشملال والسيقواز الأكثر انتشارا بالمنطقة، تمت في أجواء ملائمة، وقد تجاوزت التوقعات التي كانت في حدود 174 ألف قنطار. أشار المتحدّث إلى أنّ تحقيق مستوى إنتاج من زيت الزيتون بنحو 7700 هيكتولتر، يمثل زيادة قدرها 700 هيكتولتر عن تقديرات الكميات التي كان متوقعا بلوغها، لافتا إلى أن ما يقارب 53 ألف قنطار من الزيتون المنتج، موجه لإنتاج زيت الزيتون. وقد ساهم دخول أشجار جديدة مرحلة الإنتاج في زيادة الإنتاج؛ حيث وصل إجمالي عدد الأشجار المنتجة هذا الموسم إلى أكثر من 750 ألف شجرة عبر عدة مناطق بالولاية، على غرار عين زعطوط ولوطاية والدوسن وزريبة الوادي وعين الناقة. وتتوفر ولاية بسكرة على 5 معاصر للزيتون، من بينها معصرة حديثة بقدرة إنتاج نظرية تصل إلى 9 أطنان في اليوم، وأربعة أخرى تقليدية بطاقة إنتاج نظرية تقدّر ب 32 قنطارا في اليوم، بإمكانها الاستجابة لطلب الفلاحين المنتجين للزيت. وتحصي مديرية المصالح الفلاحية فيما يخص إجمالي تعداد أشجار الزيتون عبر الولاية، أكثر من 1.2 مليون شجرة زيتون على مساحة إجمالية بأكثر من 4500 هكتار.