دعا وزير الشباب والرياضة، محمد حطاب، أمس، من معسكر، إلى «الكف عن تسيير القطاع بالطرق التقليدية بعيدا عن الميول الجديدة للشباب الجزائري». مضيفا أنه «أصبح من الضروري تقدير رسالة الأمل التي يحملها الشباب والعمل على تجسيد بالقطاع لإستراتيجية مهنية مبنية على الاستغلال والتسيير الأمثل لمختلف المرافق الشبانية والرياضية بالبلاد». وحرص حطاب على التأكيد أن الوزارة لا يمكن لها أن تعطي الأفضلية لرياضة على حساب أخرى، حيث صرح بهذه العبارة أن «وزارة الشباب و الرياضة هي أولا وزارة الشباب الذين يمثلون 66 بالمائة من سكان الجزائر وثانيا وزارة كل الرياضات وليس كرة القدم فقط». وفي حديثه عن فئة الشباب، كشف حطاب أن التحضيرات تجري على قدم وساق لتنظيم ملتقى وطني تحت شعار «كيف يفكر الشباب؟» من أهدافه الخروج بتوصيات تفي وتطلعات شريحة الشباب واهتماماتها وتحديث مدونة نشاطات الشباب للعمل على تكييفها مع اهتماماتهم خاصة في ظل التطور الإعلامي والتكنولوجي. وأثنى الوزير على المكاسب المحققة بفضل مختلف البرامج التي خصصها رئيس الجمهورية لفئة الشباب والرياضة منذ 1999 إلى اليوم والتي سمحت بإنشاء ما لا يقل عن 7396 مرفق شباني ورياضي بكامل مناطق الوطن وهي المرافق التي ألح السيد حطاب على ضرورة إعادة النظر في تسييرها وتفادي التسيير التقليدي بصفة خاصة ورد الاعتبار بصفة عامة لكامل القطاع. للإشارة، جاءت كلمة محمد حطاب خلال إشرافه على افتتاح أشغال المؤتمر الثاني لاتحادية عمال الشبيبة والرياضة الذي تدور أشغاله حول عدة محاور، أهمها تسيير الموارد البشرية وإستراتيجية الوزارة على إرساء حوار اجتماعي دائم منهجيته التسيير التشاركي.